icon
التغطية الحية

انفجار سيارة يودي بحياة ابنة "عقل بوتين" ألكسندر دوغين |فيديو

2022.08.21 | 08:44 دمشق

داريا
دوغين وابنته
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

لقيت ابنة السياسي والمفكر الروسي ألكسندر دوغين مصرعها من جراء انفجار سيارتها على إحدى الطرق السريعة في العاصمة الروسية موسكو.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم الأحد عن رئيس حركة "الأفق الروسي" أندريه كراسنوف، أن "داريا بلاتانوفا" ابنة "الفيلسوف الروسي" ألكسندر دوغين، قُتلت أمس السبت عندما انفجرت السيارة التي كانت تقلها بالقرب من منطقة بولشي فيازيمي بموسكو.

وقال كراسنوف إن داريا لقيت حتفها بعد أن اشتعلت النيران في سيارتها عقب انفجار وفقدت السيطرة، مضيفاً أن الحادث وقع عندما "استدارت داريا على طريق Mozhaiskoye السريع بالقرب من منطقة بولشي فيازيمي، واشتعلت النيران في السيارة فور وقوع الانفجار.

شهود عيان أكدوا أن الانفجار هز السيارة في منتصف الطريق وتناثر الحطام. كما ذكرت التقارير الأولية أن داريا قتلت على الفور، ووصل والدها إلى مكان الحادث بحسب ما ظهر في مقطع مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية "بازا"، كانت داريا دوغين (29 عاماً، وتعمل مثل والدها في الصحافة والفلسفة والعلوم السياسية) عائدة إلى منزلها من مهرجان للأدب والموسيقا يسمى "التقليد" عندما وقع الانفجار. وبحسب ما ورد بقيت خلف عجلة القيادة لمدة 10 دقائق فقط قبل وقوع التفجير.

هل ألكسندر دوغين هو المستهدف؟

وذكرت "بازا" أنه من المفترض أن يكون ألكسندر دوغين في السيارة مع ابنته، لكنه ركب سيارة أخرى في اللحظة الأخيرة، وفقاً لعازف الكمان الروسي "بيوتر لوندسترم" الذي كان برفقته على نفس السيارة.

ولم يتضح ما إذا كان الهدف من الانفجار محاولة اغتيال ألكسندر الذي يوصف بأنه "عقل" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أشارت وكالات الأنباء المحلية إلى أن المحققين ينظرون إلى الانفجار على أنه "ضربة مستهدفة ربما كانت مقصودة لألكسندر دوغين، الفيلسوف الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه المهندس الرئيسي لأيديولوجية فلاديمير بوتين" بحسب الـ "إندبندنت".

وألكسندر دوغين كاتب ومفكر روسي يميني متطرف، يُنسب إليه الفضل في كونه المهندس أو "المرشد الروحي" لغزو روسيا لأوكرانيا. ويُزعم أنه يتمتع بنفوذ كبير على الرئيس الروسي بوتين.

أما داريا بلاتانوفا، فقد عُرف عنها وصفها للأوكرانيين بأنهم "دون البشر" ودعت إلى الاحتلال الروسي لأوكرانيا أيضاً وإبادة الهوية الأوكرانية.