ذكرت وسائل إعلام سويدية أن انفجارا بمبنى سكني هز العاصمة استوكهولم يوم أمس السبت، ما نشر الخوف بين السكان.
جاء ذلك بعد يوم واحد من انفجار دمر مبنى سكنياً آخر في بلدة سولنا، شمال العاصمة.
ووقع انفجار السبت في مبنى سكني بعد منتصف الليل بقليل في استوكهولم، ولم يتضح على الفور ما إذا كان أسفر عن مصرع أو إصابة أحد.
في حين تحاول الشرطة السويدية التأكد مما إذا كانت هناك علاقة بين الانفجارين.
انفجار يهز العاصمة السويدية استوكهولم
ونقلت صحيفة "إكسبريسن" المحلية عن تاوي هاج المتحدث باسم الشرطة في منطقة استوكهولم، قوله إنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كانت هناك صلة، ويجب العمل والتحقيق في الحادثتين أولا على أساس فردي".
وأضاف المتحدث أن "فرقة المتفجرات الوطنية تعمل في مكان الحادث، الذي تم تطويقه من قبل قوات الأمن، في حين هرعت سيارات إسعاف إلى المنطقة".
كما تم إجلاء قرابة 20 شخصًا من موقع الحادث، في حين دمر الانفجار نحو 70 نافذة، وفقًا لـ "إكسبريسن".
وقالت مونيكا نيلسن، إحدى سكان المبنى، في تصريح صحفي، "ما زلت في حالة صدمة.. اعتقدت في البداية أن الحرب قد بدأت، لقد كان انفجارًا هائلاً".
وكان المهندس ميكائيل سوند، 40 عاما، جالسا أمام حاسوب بجوار نافذة عندما وقع الانفجار.
ونقلت "إكسبريسن" عن سوند قوله: لقد "تحطمت النافذة التي كنت جالسًا جانبها بالكامل، وتطايرت ستائر الغرفة في الطريق"، وفتحت الشرطة تحقيقاً بهدف الكشف عن الجهة المسؤولة عن الانفجار.
وبحسب بيان للشرطة، لم يتم اعتقال أي شخص في هذه المرحلة، إلا أنه تم استجواب شخص واحد على ذمة التحقيق، ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين المذكورين.
هجوم في ألمانيا يودي بحياة ثلاثة أشخاص
وسبق أن أصيب عدد من الأشخاص بجروح، إثر عملية طعن بسكين داخل قطار في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، بحسب ما أكدت وسائل إعلام محلية، وقُتل ثلاثة أشخاص طعنا وأصيب ستة في هجوم بسكين في مدينة فيرتسبورغ في حزيران الماضي، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض على الجاني بعد إصابته بطلق ناري من الشرطة.