انفجرت عبوة ناسفة وضعها مجهولون، فجر اليوم الجمعة، أمام مركز تسوق تركي وسط العاصمة العراقية بغداد، دون أن تتسبب في سقوط إصابات.
ونقل موقع قناة "السومرية" عن مصدر أمني قوله إن "الانفجار تم بوساطة عبوة ناسفة محلية الصنع كانت موضوعة أمام "ماكسي مول" ضمن منطقة زيونة بالعاصمة بغداد".
وأضاف أن "الانفجار خلف أضراراً مادية كبيرة بالمول، دون تسجيل إصابات بشرية".
⭕آثار انفجار بعبوة ناسفة استهدفت "ماكسي مول" في منطقة زيونة في بغداد تسببت باضرار مادية pic.twitter.com/eV249lSbLy
— Rasha Al Janabi (@JanabiRasha) August 5, 2022
ويأتي هذا الاستهداف بعد اتهامات جهات عراقية لتركيا كانت قد نفتها أنقرة باستهداف قرية سياحية في قضاء زاخو بمحافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان العراق يوم 20 تموز الماضي.
قصف أعمى استهدف مدنيين أبرياء في مصيف برخ في #دهوك، ومطالبات بفتح تحقيق لمعرفة الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة.
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) July 20, 2022
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران سبق وأن قصفت المدنيين والمواقع المدنية عشرات المرات في العراق، وكذلك مليشيات أوجلان الشيوعية في العراق#العراق pic.twitter.com/ycV1QxeLad
تركيا تنفي استهدافها لمنطقة مدنية شمالي العراق
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إنه "بحسب المعلومات الواردة من قواتنا المسلحة، لم ننفذ أي هجوم ضد المدنيين (في دهوك العراقية)".
وأضاف: "نرفض الاتهامات الموجهة إلينا ومستعدون للتعاون مع السلطات العراقية"، مشيراً إلى وجود "منظمات إرهابية ما تزال موجودة في أراضي العراق، منها حزب العمال الكردستاني - PKK".
وتابع: "مرة أخرى نرجو من الله الرحمة على أرواح أشقائنا الـ9 الذين توفوا (من جراء الهجوم في دهوك) ونتمنى الشفاء للجرحى، وقلنا إنه بإمكاننا نقل الجرحى إلى تركيا إذا اقتضت الحاجة".
وشدّد الوزير التركي على أنّ "العالم كله يعلم بأن تركيا لم تشن في أي وقت هجمات ضد المدنيين، وتواصل كفاحها ضد الإرهاب وفقا للقانون الدولي"، لافتاً إلى أنّ القوات التركية تستهدف دائماً تنظيم "PKK" أو ذراعه السوري "وحدات حماية الشعب - YPG".