سُمعت مساء اليوم السبت أصوات انفجارات من قاعدة حقل العمر الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، وسط عدة روايات حول أسباب الانفجارات.
تلفزيون النظام السوري الرسمي نشر خبرا يتحدث "دوي انفجارات وتصاعد ألسنة النار في حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة لها شرقي محافظة دير الزور السورية".
في حين قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "هجوما صاروخيا نفذه مجهولون، استهدف المنطقة الخضراء في القاعدة الأميركية غير الشرعية في حقل العمر النفطي الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا، وتلا ذلك تصاعد ألسنة اللهب من القاعدة دون معرفة المواقع التي تم استهدافها داخل القاعدة النفطية".
من جانبها رجحت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن تكون القوات الأميركية أجرت تدريبات بالذخيرة الحية في قاعدة "حقل العمر".
في حين، لم تنشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي أي تفاصيل حتى الساعة عن الانفجارات في "حقل العمر".
توتر سابق
نهاية آب الماضي، تعرضت قاعدتان عسكريتان لقوات "التحالف الدولي" في ريف دير الزور الشرقي، لهجوم صاروخي مصدره الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بادية "الشامية".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدتين تابعتين للقوات الأميركية في حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور الشرقي ومجمع "القرية الخضراء" السكني في الموقع ذاته، مصدره القوات الإيرانية المتمركزة في بادية "الشامية" شرقي دير الزور.
بعد ذلك، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أنها قصفت في شرقي سوريا قواعد لميليشيات موالية لإيران، استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، في حين نفت طهران أي صلة لها بالجماعات المسلحة التي استهدفتها الضربات الأميركية.