البث المباشر
تحت اسم الشاعر العراقي الراحل مظفر النواب، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من "مهرجان ميزوبوتاميا الثقافي" في مدينة لاهاي الهولندية، برعاية بلدية المدينة.
وعلى مدى يومي السبت والأحد (25- 26 حزيران الجاري) يقدم المهرجان الذي كرس نفسه في السنوات الأخيرة كأحد أهم الأحداث الثقافية للجاليات المشرقية في أوروبا، فعاليات ثقافية أدبية وفنية متنوعة، حيث يقام معرض للكتاب العربي بالإضافة إلى إحياء حفلات موسيقية.
كما يستضيف المهرجان هذا العام شعراء من مختلف البلاد العربية ودول العالم ومن ضمنها هولندا، بالإضافة إلى روائيين وتشكيليين وموسيقيين من عدة بلدان من الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.
وتسلط الدورة الخامسة الضوء على الأصوات الشعرية الجديدة في أميركا اللاتينية ويشارك فيها الشعراء من دول الأرجنتين والبيرو والمكسيك والأورغواي. كما تهدف إلى إطلاع الجمهور الهولندي على أدب الشرق والجوانب الثقافية لتلك الشعوب والتركيز على الحوار بين الثقافات، بحسب مدير المهرجان محمد الأمين الكرخي.
وأشار الكرخي إلى أنّ المهرجان بصدد الإعلان عن طباعة كتاب "زخات بنفسجية في لازورد البحر"، التي تُشَكِّلُ منتخبات من الشعر الهولندي في القرن التاسع عشر، مترجماً إلى اللغة العربية وبدعم من مؤسسة لترفونس، ليتيح للقارئ العربي فرصة الاطلاع على الأدب الهولندي والشعر الهولندي تحديداً.
توقيع كتب جديدة
وسيشهد معرض الكتاب الذي يُقام للمرة الثانية في دورات المهرجان، توقيع عدد من الشعراء العرب والأجانب إصداراتهم الحديثة، منهم العماني زاهر الغافري والسويسري برونو ميرسيه والعراقي عدنان الصائغ، في حين تحتفي دار نشر "أبجد" وبالتعاون مع مؤسسة المهرجان بصدور مئة كتاب للشاعر والباحث العراقي خزعل الماجدي.
جلسة مع واسيني الأعرج
في الرواية، يحضر كل من الروائي الجزائري واسيني الأعرج في حوار مفتوح مع الجمهور، ويوقع العراقي محمد حيّاوي روايته الأخيرة "سفرٌ وحشيّ"، في حين تقرأ الروائية المصرية انتصار عبد المنعم نصوصاً من أعمالها. كما يتضمّن المهرجان قراءات شعرية تنتمي إلى فضاءات جغرافية مختلفة.
معرض "للفن لا للحرب"
وفي معرض "للفن لا للحرب"، يعرض المهرجان لوحات لكل من العراقي صفاء سالم إسكندر والإيراني نيما خدايار، يرصد خدايار وجوه وأجساد الأشخاص بحثاً عن شيء آخر يلبي حاجة الإنسان إلى الكمال، بينما يحاول إسكندر ابتكار أشكال فنية جديدة وإعطاء التفاصيل بريقاً مزدوجاً كبديل للحياة اليومية التي استنزفتها الحروب والصراعات الداخلية.
