يجري الجيشان المصري والفرنسي، الإثنين، تدريبا جويا وبحريا في البحر المتوسط، يحمل اسم "رمسيس22"، ويشمل إدارة الأعمال القتالية المشتركة، ويستمر لعدة أيام.
وقال المتحدث العسكري الرسمي باسم الجيش المصري غريب عبد الحافظ غريب، إن "التدريب يتضمن تنفيذ العديد من الأنشطة التى من شأنها تدريب الأطقم البحرية والجوية لكلا البلدين على أعمال التخطيط وإدارة الأعمال القتالية المشتركة".
وأضاف المتحدث العسكري، في حسابه الرسمي على فيس بوك أن التدريبات تهدف إلى "صقل مهارات أطقم القوات البحرية والجوية لكلا البلدين وتبادل الخبرات القتالية والميدانية والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف".
وذكر المتحدث العسكري أن التدريب "يأتي في ضوء تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، ولتعزيز القدرة على مواجهة التحديات بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط".
ويشارك من الجانب الفرنسي حاملة المروحيات "شارل ديجول"، والمجموعة القتالية المصاحبة لها، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة من طراز "رافال"، وفق المصدر ذاته.
فيما يشارك من الجانب المصري، تشكيل بحري من الفرقاطات و"لانشات" الصواريخ وعناصر من القوات البحرية الخاصة، إضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة من طراز "إف – 16"، و"رافال"، و"ميج 29"، وفقاً لما أورده المتحدث باسم الجيش المصري.