البث المباشر
أقدمت مجموعة من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام في دير الزور على الانشقاق، يوم أمس الأربعاء، والانضمام إلى "الحرس الثوري الإيراني".
وقالت مصادر من داخل "الدفاع الوطني" لشبكة "عين الفرات" المحلية، إن أكثر من 50 عنصراً تركوا مواقعهم ضمن صفوف الميليشيا وانشقوا عنها لعدم استلامهم رواتبهم لأكثر من ستة أشهر.
وأضافت المصادر أن العناصر المنشقين التحقوا يوم أمس بمركز عياش التابع لميليشيا "الحرس الثوري"، والذي يرأسه المدعو "الحاج علي نور الإيراني"، مضيفة أنهم سيتبعون دورة "عسكرية وعقائدية" مدتها شهران، يلتحقون بعدها بقطاعات "الحرس الثوري".
وأوضحت المصادر أن سبب التحاق هؤلاء بمركز عياش بالذات هو كونهم من أبناء تلك المنطقة الواقعة على أطراف مدينة دير الزور.
وتتكرر ظاهرة الانشقاقات بين صفوف ميليشيا "الدفاع الوطني"، كان آخرها انشقاق مجموعة عناصر منذ نحو الشهرين وانضمامهم إلى "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام، وفقاً لشبكة "عين الفرات".
تخفيض رواتب عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني"
وكانت ميليشيا "الدفاع الوطني" خفضت رواتب عناصرها في مدينة البوكمال من 100 ألف ليرة سورية شهريا إلى 50 ألف ليرة من دون توضيح أسباب التخفيض، وفقاً لمصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا".
كما أوقفت الميليشيا رواتب نحو 25 عنصراً من عناصر "الدفاع الوطني قاطع البوكمال".
وبحسب المصادر، فإن هذه القرارات أثارت استياء عناصر الميليشيا مما أدى إلى تفكير بعضهم بالانضمام إلى الميليشيات الإيرانية.
وتدعم روسيا ميليشيا "الدفاع الوطني" في معظم المحافظات السورية، إلى جانب ميليشيات محلية أخرى.
فتح باب التطوع
وقبل أسابيع، بدأت الميليشيات الإيرانية حملة تجنيد في صفوفها في مدينة دير الزور، تزامنا مع عمليات تمشيط في البادية، وسط تخلف عناصرها عن المشاركة في العمليات.
ووفق مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا"، فإن الميليشيات أعلنت عن حاجتها لتجنيد نحو 200 عنصر من مدينة دير الزور والقرى المحيطة بها.
وقد حددت الميليشيات عددا من الشروط للانتساب، من أهمها ألا يتعدى عمره 40 عاما مقابل راتب شهري يتراوح بين 175 و200 ألف ليرة سورية.
