icon
التغطية الحية

اندماج الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني في جسم عسكري واحد

2019.10.04 | 20:26 دمشق

yb.jpg
وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة اللواء سليم إدريس وقادة الجيش الوطني والجبهة الوطنية في مؤتمر صحفي بمدينة اورفا (تلفزيون سوريا)
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، اليوم الجمعة، اندماج فصائل الجيش الحر من الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني، في جسم عسكري واحد يتبع مباشرة لوزارة الدفاع برئاسة اللواء سليم إدريس.

وجاء الإعلان الرسمي عن الاندماج في مؤتمر صحفي عقده "مصطفى" بمدينة أورفا التركية، بحضور قيادات الجيش الوطني والجبهة الوطنية ووزير الدفاع اللواء سليم إدريس.

وقال رئيس الحكومة المؤقتة "في أعقاب الأنشطة الحاسمة لقادة القطاع والوحدات التابعة للجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير، نعلن اليوم أن كلاً من الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير قد أصبحا متحدان تحت سقف جيش عسكري منتظم واحد تابع لوزارة دفاع الحكومة المؤقتة السورية".

وأضاف "هذا الجيش الذي شكلناه سيواصل جهوده لتحرير أراضينا من كل أنواع القهر والطائفية والدكتاتورية في سوريا".

ولفت مصطفى في المؤتمر، إلى جاهزية الجيش الجديد لتقديم الدعم الكامل لتركيا في "حربها ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أن "الشعب السوري في منطقة شرق الفرات قد تعرض للمذابح وتم تدمير قراهم وبلداتهم وحرقها".

وفي رده على سؤال تلفزيون سوريا عن طبيعة العلاقة بين الجيش الجديد ووزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، قال اللواء سليم إدريس "ارتباط الجيش بالوزارة هو ارتباط عضوي وليس شكليا، عملياً مَن يقود الجيش هو رئيس الأركان وأنا أقوم حالياً بعمل رئيس الأركان ووزير الدفاع ولي نائبان للأركان".

 

اقرأ أيضاً: بإشراف سليم إدريس.. خطوات جدية لدمج الجيش الوطني والجبهة الوطنية

 

وتابع اللواء حديثه "لن تكون هناك فجوة بين القيادة الفعلية للجيش وهي رئاسة الأركان وقيادة الفيالق من جهة، ووزارة الدفاع من جهة ثانية، وهذا الأمر درسناه بعناية ولن يكون هناك أي فجوة وسيكون ارتباطاً حقيقياً".

وأكد قائد الفيلق الثاني من الجيش الوطني الأستاذ محمود الباز لتلفزيون سوريا بأن أهداف الجيش الجديد "إسقاط النظام المجرم وتحرير البلد من المحتلين روسيا وإيران ومحاربة المجموعات الإرهابية من PKK / PYD التي تحاول تقسيم سوريا، وكذلك تنظيمات داعش والقاعدة".

وأوضح القيادي في الجيش الوطني مصطفى سيجري في تغريدة، بأن اللواء سليم إدريس سيتولى منصبي ‏وزير الدفاع ورئيس الأركان، وسيكون له وفق الهيكلية المتفق عليها، نائباً عن منطقة ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهو العميد عدنان الأحمد، وسيكون للجيش الجديد 3 فيالق في هذه المنطقة.

أما في إدلب فسيكون لإدريس نائباً هو العميد فضل الله الحجي، وسيكون للجيش الجديد، 4 فيالق في هذه المنطقة.