icon
التغطية الحية

انخفاض كمية المساعدات الإنسانية الواردة إلى سوريا عبر باب الهوى بنسبة 62 بالمئة

2024.07.12 | 12:40 دمشق

55
شاحنة محملة بالمساعدات تدخل إلى سوريا - باب الهوى
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اتفاق على تمديد دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى لستة أشهر إضافية.
  • يبدأ التفويض الجديد من 13 تموز 2024 وينتهي في 13 كانون الثاني 2025.
  • انخفضت كمية المساعدات عبر باب الهوى بنسبة 62.4% بين التفويضين الأول والثاني.
  • فريق "منسقو استجابة سوريا" يؤكد على ضرورة دخول المساعدات من دون توقف لتلبية الاحتياجات المتزايدة في المنطقة.

أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" التوصل إلى اتفاق جديد بين الأمم المتحدة ومختلف الأطراف الفاعلة على التمديد لدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية.

وتبدأ مدة التفويض من 13 تموز 2024 وتنتهي بتاريخ 13 كانون الثاني 2025، مع بقاء معبري باب السلامة والراعي لمدة شهر إضافي بموجب التفويض السادس الخاص بالمعبرين حتى 13 آب 2024.

انخفاض كمية المساعدات الإنسانية

بحسب الفريق، بلغت كمية المساعدات الإنسانية المقدمة وفق التفويض الأول عبر باب الهوى (13 تموز 2023 وحتى 13 كانون الثاني 2024) 899 شاحنة.

وبلغت كمية المساعدات الإنسانية المقدمة وفق التفويض الثاني عبر باب الهوى (13 كانون الثاني 2024 وحتى 13 تموز 2024) 338 شاحنة.

4

وأضاف الفريق: "بمقارنة بين كل من التفويض الأول والثاني نلاحظ انخفاض كمية المساعدات الإنسانية الواصلة بمقدار 62.4 بالمئة، مع توقعات بانخفاض مستمر للمساعدات الإنسانية خلال التفويض الجديد نتيجة نقص التمويل المستمر وزيادة الاحتياجات الإنسانية وعدم القدرة على تغطية تلك الاحتياجات وفق الدعم المقدم".

وعلى الرغم من الحاجة الماسة إلى استمرار دخول المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود دون قيود فإن التفاهمات الأخيرة لم تصل لأكثر من 6 أشهر فقط، مع العلم أن المنطقة بحاجة إلى تجديد سنوي لمدة 12 شهراً، وخاصة أن التفويض الجديد ينتهي خلال فصل الشتاء وهي الفترة التي تعتبر ذروة الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، وفق الفريق.

وأعاد "منسقو الاستجابة" التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من دون توقف مع ضمان استمراريتها بشكل دائم بالتزامن مع زيادة العجز في الاستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين احتياجاتهم الأساسية في المنطقة.

الأوضاع الإنسانية في منطقة شمال غربي سوريا

وتزداد الأوضاع الإنسانية والمعيشية في منطقة شمال غربي سوريا سوءاً بشكل مقلق، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، ما يؤثر بشكل سلبي على أكثر من مليوني نازح يقيمون في مخيمات إدلب وريف حلب، حيث يفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر حركة النزوح الداخلي بوتيرة متباينة، حيث يضطر السكان للانتقال بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية، ما يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية.

وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في توفير المساعدات الكافية بسبب نقص التمويل وتصاعد الأعمال العدائية من قبل النظام وروسيا في المنطقة، ما يعرض حياة العديد من المدنيين للخطر ويؤثر سلباً على قدرتهم على تلقي الدعم اللازم.