أصدرت رئاسة إدارة الهجرة التابعة إلى وزارة الداخلية التركية إحصائيات جديدة لعدد السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة في البلاد، أظهرت انخفاضاً جديداً بمقدار 15 ألفاً خلال أسبوعين.
وبحسب آخر إحصائية صادرة عن الهجرة التركية المنشورة بتاريخ 7 من آذار الجاري، بلغ عدد السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة في تركيا 3 ملايين و143 ألفاً و635 سورياً في عموم البلاد.
وبالمقارنة مع الإحصائية الصادرة بتاريخ 22 من شباط الفائت التي أشارت إلى أن عدد السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة في تركيا بلغ 3 ملايين و158 ألفاً و724 سورياً في عموم البلاد، يكون عدد السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة قد انخفض بمقدار 15 ألفاً و89 سورياً خلال أسبوعين.
وسجلت ذروة عدد السوريين ضمن الحماية المؤقتة في عام 2021 وبلغ العدد حينها ثلاثة ملايين و737 ألفاً و369 سورياً، وبالمقارنة مع الإحصائية الأخيرة، انخفض عدد السوريين في تركيا منذ ذلك الحين إلى الآن 593 ألفاً و734 سوريا.
تطور أعداد السوريين إلى ذروة في 2018
وكانت أول قافلة سوريين وصلت إلى تركيا عام 2011 تضم 400 لاجئاً سورياً فقط، ثم ازداد العدد في عام 2012 إلى 14 ألفاً و237 لاجئاً سورياً.
وفي عام 2013 بلغ عدد السوريين في تركيا 224 ألفاً و655، فيما تضاعفت الأعداد بشكل ملحوظ عام 2014 ليصل إلى مليون و519 ألفا و286 لاجئاً سورياً، واستمرت الأعداد بالارتفاع خلال عام 2015 بزيادة مليون لاجئ، إذ بلغ مليونين و503 آلاف و49 لاجئاً سورياً.
ووصل عدد السوريين في تركيا عام 2016 إلى مليونين و 834 ألفاً و441، بينما وصل إلى ثلاثة ملايين و 426 ألفا و786 لاجئا في عام 2017، وثلاثة ملايين و623 ألفا و 192 في 2018، حيث تشمل هذه الإحصائيات حملة بطاقة الحماية المؤقتة.
وانخفض عدد اللاجئين السوريين بما يقارب 47 ألف سوري في عام 2019، حيث تراجع إلى ثلاثة ملايين و576 ألفا و370 لاجئاً، بينما في عام 2020 ازدادت الأرقام بشكل طفيف، لتصبح ثلاثة ملايين و641 ألفاً و370 لاجئاً سورياً.
وكان ذروة عدد السوريين ضمن الحماية المؤقتة في نهاية شهر آب من عام 2021 وبلغ العدد حينها ثلاثة ملايين و688 ألفاً و93 سورياً.
خطة لترحيل 200 ألف سوري العام المقبل
تخطّط تركيا لتسريع إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين وتعتزم إعادة 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام 2024، كجزء من استراتيجيتها الشاملة لإدارة الهجرة وأمن الحدود، في حين أكدت تقارير حقوقية أن تركيا رحلت قسراً آلاف السوريين إلى الشمال السوري بدعاوى مخالفة النظام الداخلي أو تهديد الأمن والسلم العام، مثل عدم حيازة إذن سفر في أثناء تنقلهم بين الولايات التركية.
وبحسب صحيفة "Türkiye Gazetesi"، تعمل وزارة الداخلية التركية مع وزارات أخرى لتحقيق هذا الهدف، مركزةً على الترحيل الفعال وإنشاء نظام مناسب للتأشيرات وتصاريح الإقامة.