أظهرت المؤشرات الصادرة عن وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام انخفاضا في أعداد الثروة الحيوانية بنسبة تتراوح بين 50–60 بالمئة.
وبحسب تقرير "الوزارة" الذي نقلته صحيفة "الوطن" الموالية فإن هذا الانخفاض سببه السرقة والتهريب والذبح العشوائي وعدم توافر الظروف المناسبة لحصر شامل للأرقام التأشيرية التي تعتمد على مؤشرات النمو للثروة الحيوانية.
ووفقاً لمؤشرات النمو للثروة الحيوانية، فقد قُدّر عدد الأبقار بـ 832 ألف رأس، تنتج من الحليب نحو 1140 طنا ومن اللحم 45 ألف طن.
أما الأغنام فقد قدر العدد المخطط بنحو 15471000 رأس، وتنتج من الحليب نحو 576 ألف طن ومن اللحم 148 ألف طن، في حين بلغ إنتاج الحليــب من الماعــز نحو 120 ألف طن ومن اللحم نحو 10 آلاف طن، وبلغ العدد المخطط من الماعز 1866 ألف رأس ومن الجاموس 7.2 آلاف رأس إنتاجهــا مــن الحليــب 2.5 ألــف طــن.
اقرأ أيضاً: "صناعي" يقترح تربية الخنازير لـ "دعم الاقتصاد السوري"
وأما الدواجن فقد أوضح التقرير أن العدد الإجمالي للمداجن المرخصة وغير المرخصة بلغ 12437 مدجنة يعمل منها حاليا 6908 مداجن فقط، (أي أن 50 بالمئة من هذه المداجن خارج الخدمة).
وحول الإنتاج وحاجة السوق فقد أشار التقرير إلى أن خطة الوزارة للعام 2021 في مجال الدواجن هي إنتاج 100 مليون بيضة و300 ألف فروج و2000 ألف صوص و1000 ألف صوص بياض.
في حين ذكر التقرير أن المؤسسة العامة للمداجن التابعة للنظام، تعمل حالياً بنسبة 40 بالمئة فقط من طاقتها الإنتاجية، وبين أن عدد الدجاج البياض الكلي الموجود 21499 ألف طير، منها 13437 ألف طير تنتج نحو مليون بيضة.
اقرأ أيضاً: الأسد يصدر مرسوما يعفي مستلزمات الإنتاج البيطرية من الجمركة
وبخصوص المواد العلفية بيّن التقرير أن حاجة المؤسسة العامة للأعلاف التابعة للنظام، يتراوح بين 3.5 إلى 4 ملايين طن، يؤمن منه الفلاح نحو 1.5 مليون طن فقط.
وبحسب التقرير فقد عملت المؤسسة العامة للأعلاف وبإشراف مؤسسة التجارة الخارجية التابعة للنظام، على استيراد كمية 100 ألف طن من كسبة فول الصويا والذرة الصفراء، الأمر الذي سيساهم في كسر الاحتكار وتخفيض الأسعار، على حد قولها.