icon
التغطية الحية

انتقد وجود مكتب "أوتشا" في غازي عنتاب.. النظام يواصل تسييس ملف المساعدات

2023.12.22 | 16:03 دمشق

آخر تحديث: 22.12.2023 | 16:03 دمشق

ربط إيصال المساعدات بموافقة الأسد يهدد حياة ملايين النازحين - معبر باب الهوى
ربط إيصال المساعدات بموافقة الأسد يهدد حياة ملايين النازحين - معبر باب الهوى
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتقد النظام السوري وجود مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مدينة غازي عنتاب التركية، وذلك في سياق مواصلته تسييس ملف المساعدات الإنسانية للتحكم بها وحرمان ملايين السكان في شمال غربي سوريا منها.

وخلال جلسة لمجلس الأمن يوم أمس، انتقد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد النظام الدائم لدى الأمم المتحدة الحكم دندي "تواصل بعض فرق الأمم المتحدة مع تنظيمات إرهابية مدرجة على لوائح مجلس الأمن"، بحسب وصفه.

واعتبر أن استمرار وجود مكتب "أوتشا" في غازي عنتاب جنوبي تركيا "يمثل هدراً للموارد على حساب أولئك الذين يستحقون المساعدة فعلاً".

وزعم دندي أنّ النظام "يستمر بالتنسيق والتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بهدف الارتقاء بالوضع الإنساني، حيث جدد مؤخراً الإذن الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية" لإدخال المساعدات.

ربط إيصال المساعدات بموافقة الأسد يهدد حياة ملايين النازحين

وكان الائتلاف الوطني السوري قد قال إن ربط إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمالي سوريا، مع موافقة النظام السوري، يصب في وضع مصير وحيوات السوريات والسوريين في الشمال السوري بيد النظام الذي أدت ممارساته إلى تهجيرهم، ومنهم من عاش تحت الحصار والتجويع والقصف بالإضافة إلى انتهاكات أخرى من قبل النظام.

وأوضحت ديمة موسى نائبة رئيس الائتلاف في تصريحات نشرها موقع الائتلاف الرسمي، أن الأمم المتحدة من خلال ربط قرارها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري مع موافقة النظام، فإنها تعطيه ورقة ابتزاز إضافية تدعم قدرته على الاستمرار بتعطيل العملية السياسية والحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري.

وأردفت أن ذلك يرقى لمستوى غض النظر عن الجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري على مدى أكثر من 12 عاماً، بما فيها استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما أكدته العديد من التقارير الصادرة عن هيئات تحقيق دولية مستقلة.