ملخص:
- هجوم وحرق منزل بالقنابل في طفس بريف درعا انتقامًا لمقتل شاب بطلق ناري.
- الشاب عدوي أحمد العدوي قُتل بعد خلاف مع شاب آخر في طفس.
- المتهم بالقتل هرب واحتمى في منزل عائلة أخرى بانتظار تدخل الوسطاء لحل المسألة.
- الخلاف بدأ بدخول قطيع أغنام إلى أرض ملكية يوسف العدوي وتدمير المزروعات.
- يوسف العدوي يتزعم مجموعة مسلحة تابعة لفرع المخابرات الجوية وتعرض لمحاولة اغتيال سابقة.
هاجم أفراد عائلة في مدينة طفس بريف درعا الغربي، السبت، منزلاً وأحرقوه بتفجير عدة قنابل داخله، انتقاماً لمقتل شاب بطلق ناري.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن الشاب عدوي أحمد العدوي قتل مساء السبت بعد إصابته بطلق ناري نتيجة خلاف حصل مع شاب آخر في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وذكر التجمع أن أفراد عائلة القتيل أحرقوا منزل شخص يدعى عبد الكريم حريدين بعد تفجير عدة قنابل يدوية داخله، وذلك كردّ فعل على مقتل الشاب.
وتابع أنّ الشاب المتهم بالقتل ويُدعى محمد حريدين هرب من منزله بعد جريمة القتل، واحتمى عند أفراد من عائلة الزعبي في المدينة، بانتظار انتهاء ردود الأفعال وتدخل الوجهاء لحل المسألة.
ولمنع حدوث اشتباكات بين العائلتين، أو إحراق ممتلكات جديدة انتشرت عناصر مسلحة تابعة للجنة المركزية في ريف درعا الغربي في شوارع المدينة منذ ليلة أمس.
ما سبب الخلاف؟
وعن الأسباب التي أدت للخلاف، بيّن تجمع "أحرار حوران" أن المشكلة بدأت بعد دخول قطيع من الأغنام يملكها "يوسف العدوي" إلى مزارع عائلة "حريدين" وإتلافها جزءا من المزروعات فيها. وتكررت الحادثة عدة مرات وتطورت يوم أمس إلى استخدام الأسلحة الرشاشة وإطلاق نار بين الطرفين أدى إلى مقتل عدوي العدوي.
والمدعو يوسف العدوي يتزعم مجموعة مسلحة تابعة لفرع "المخابرات الجوية" في المحافظة، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال مع ثلاثة من مرافقيه في نيسان 2022، وذلك بعد استهداف سيارته بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة شرقي درعا.