تشهد أحياء مدينة دير الزور التي يسيطر عليها نظام الأسد ازدياداً في جرائم السرقة و"التشليح" تحت قوة السلاح، وسط صمت قوات النظام عن هذه الجرائم.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إنّ "عمليات السرقة تتم تحت تهديد السلاح، وخصوصاً في الأحياء المتطرفة مثل العرضي والحميدية والشوارع الفرعية من حي الجورة، التي تنقطع فيها الكهرباء ليلاً ولا تحتوي على إنارة في شوارعها الخالية من المشاة خلال ساعات الليل".
وأضافت المصادر أنها سجلت حالتي "تشليح" تحت تهديد السلاح، خلال الأيام القليلة الماضية، تركزت على أجهزة الموبايل والنقود بالإضافة إلى عدد من محاولات "التشليح" الأخرى التي باءت بالفشل.
ويتهم الأهالي في مدينة دير الزور، وفقاً للمصادر، عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" وغيرها من الميليشيات المساندة للنظام بعمليات السرقة والتشليح، التي باتت تنتشر ضمن أحياء المدينة بسبب امتلاكهم للسلاح إضافة إلى حرية تنقلهم ليلاً.
وسبق أن أكد تقرير أصدره موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً للعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.