انتشرت عصابات السرقة والسلب في مدينة اللاذقية بالآونة الأخيرة كان آخرها حادثة طعن لغرض السرقة في حي الصليبة بمدينة اللاذقية.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن عشرات الشبان يمتهنون السلب والسرقة في مدينة اللاذقية بسبب تسربهم من المدارس والجامعات وتعاطي المواد المخدرة.
وأضافت المصادر أن غالبية الشبان يعملون لصالح شخصيات معروفة في مدينة اللاذقية ويقومون بالسرقة والسلب باسمهم ويدخلون السجن ويخرجون منه بعد ساعات بعد وساطات من مشغليهم.
بدورها قالت وكالة أنباء النظام، إن قسم شرطة الصليبة أوقف شخصين قاما بطعن عدد من المدنيين بالشوارع ليلاً وسلبهم أجهزتهم الخليوية بالعنف.
وأضافت الوكالة أن قسم شرطة الصليبة باللاذقية علم من مخفر المستشفى الوطني بدخول عدد من المواطنين إسعافاً نتيجة تعرضهم لطعنات بالسكين وإصاباتهم متفاوتة من قبل أشخاص مجهولين قاموا بسلبهم أجهزة الموبايل ليلاً ولاذوا بالفرار.
وتشهد عدة مناطق في العاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، جرائم سرقة وسطو مسلح، وانتشرت هذه الحالات بشكل كبير في منطقة كراجات العباسيين و"جسر الرئيس" في البرامكة.
انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المجاورة، كما تعاني من انتشار ظاهرة التسول دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراءات للحد منها.