أقدم طبيب على الانتحار أمس السبت، بإطلاق النار على نفسه بسبب "خلاف أسري" بينه وبين زوجته داخل منزلهما الكائن في ناحية جرمانا بريف دمشق.
وذكرت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام عبر حسابها على فيس بوك، أن شرطة ناحية جرمانا تلقت إبلاغاً من أهالي حي "الجناين" في جرمانا، يفيد بسماع صوت إطلاق عيار ناري داخل منزل طبيب الأسنان "محمد. ب".
وأضافت أن دورية من الشرطة "توجهت على الفور إلى المكان ليتبيّن أنه أُسعف من قبل الهلال الأحمر إلى مشفى الراضي حيث كان مفارقاً الحياة على إثر إصابته بطلـق نـاري نافذ بالرأس".
وأوضح تقرير الشرطة أن الطلق الناري "مصدره مسدس حـربي عثر عليه داخل غرفة نوم الطبيب فوق السرير، مع ثلاث طلقـات حية، كما عثر بجانب السرير على طلقة فارغة من العيار نفسه".
وخلال التحقيق، أفادت زوجة الطبيب أنها سمعت مع أولادها صوت طلق نـاري واحد، وذلك أثناء وجودها بغرفة الجلوس بعد دخول زوجها لغرفة النوم بمفرده على إثر خلاف معها بسبب رغبتها بالطلاق منه.
ومن خلال إجراء الكشف على الجثة من هيئة الكشف القضائية، تبيّن أن الطلق النـاري نافذ بالرأس من الجهة اليمنى بما يتوافق مع مسار مقذوف برمي قريب في وضعية الانتحـار.
والخميس الماضي، أقدم الشاب "عبد القادر رمضان أوندر" (17 عاماً) من مدينة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي، على الانتحار بعد أن طعن نفسه بسكين نتيجة "خلافات عائلية" أيضاً.