أقدمت امرأة بالاشتراك مع صديقها على قتل زوجها خنقاً في منطقة المعضمية بريف دمشق، ورميه في أرض زراعية.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام عبر صفحتها في فيس بوك اليوم الأربعاء، أن "معلومات وردت إلى الشرطة التابعة لها، حول دخول شاب في العقد الرابع من العمر إلى مشفى المواساة مفارقاً الحياة وهو من سكان بلدة المعضمية في ريف دمشق".
وأوضحت أن "دورية من الشرطة توجهت إلى المشفى وتبين أن الشاب قد تعرض للخنق والطعن بسكين، وأسعف من قبل أشقائه الذين وجدوه ملقى بجانب منزله ضمن أرض زراعية، وبالكشف على مكان وجود الجثة لم يعثر هناك على أية آثار جرمية".
وقالت إنه "بعد تحري منزل المغدور شوهدت بقعة دماء صغيرة على إحدى الجدران، ودارت الشبهات حول زوجته المدعوة (راما. ع)، وبالتحقيق معها حاولت الإنكار في البداية وادعت أن الجرم حصل في أثناء نومها واستيقظت على صراخ أشقاء زوجها الذين عثروا على جثته في الأرض الزراعية".
وأضافت أنه "بعد مواجهتها بالأدلة وأقوالها المتناقضة اعترفت بإقدامها على قتل زوجها بالاشتراك مع صديقها المدعو (ع. ح)، وذلك بسبب خلافات شخصية فيما بينهما، حيث تم نقل جثته من المنزل ورميها ضمن الأرض الزراعية بعد خنقه وضربه بسكين، وبعدها لاذ شريكها بالجريمة وهرب إلى جهة مجهولة".
الجرائم في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.
يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.