أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم، بياناً تحدثت فيه عن الوضع الإنساني للأطفال في سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عام 2021.
وقالت المنظمة في البيان المنشور في موقعها على الإنترنت: "بعد عشر سنوات على بدء الحرب في سوريا، لا يزال الأطفال يُقتلون ويصابون ويشردون ويحرمون من الضروريات الأساسية، ويوم الخميس، قُتل طفلان، وأصيب آخر، في هجوم في حماة".
وأكدت المنظمة، أنّ ما لا يقل عن 15 طفلاً لقوا مصرعهم، في حوادث استخدمت فيها أسلحة متفجرة وذخائر غير منفجرة، وأصيب 15 طفلاً آخرون في شمال شرقي سوريا، خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العام الجديد.
وأشارت إلى تصاعد أعمال العنف في مخيم الهول، حيث أن أكثر من ثلثي السكان من الأطفال، ولفتت إلى الحاجة لخلق حلول طويلة الأمد، بما في ذلك إعادة توطين الأطفال الأجانب الذين تقطعت بهم السبل في المخيم، وقالت: إنّ الخدمات الأساسية والبنية التحتية المدنية ما زالت تتعرض للهجوم.
وقالت المنظمة: إن انقطاع إمدادات المياه من محطة "علوك"، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي مصدر رئيسي للمياه لنحو نصف مليون شخص، أجبرت المدنيين على الاعتماد على مياه غير مأمونة، ما يعرض الناس، وخاصة الأطفال، للإصابة بأمراض قاتلة تنقلها المياه.
اقرأ أيضاً: إصابة ثلاثة أطفال بانفجار قنبلة عنقودية في ريف إدلب
وجاء في تقرير المنظمة، أن صبياً يبلغ من العمر ست سنوات، توفي عندما انهار عليه جدار بني حول خيمته، وسط الفيضانات وتساقط الثلوج.
وأثر الطقس الشتوي القاسي، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والثلوج، على ما لا يقل عن 22000 شخص، ولا يزال أكثر من مليوني شخص مهجرين ويعيشون في خيام وملاجئ ومبان مدمرة أو غير مكتملة.
اقرأ أيضاً: بابا الفاتيكان يصلي من أجل أطفال سوريا ويدعو لتوفير لقاح كورونا
وأعلنت المنظمة، أنّ تزايد الفقر ونقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى إجبار الأطفال على ترك المدرسة للعمل، كما أدى انتشار فيروس كورونا إلى زيادة الصعوبات على العائلات لتأمين الاحتياجات الأساسية والحماية.
وأعلنت منظمة اليونيسيف، أن 4.7 مليون طفل على الأقل يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وطالبت بتقديم المزيد من الدعم والتمويل، لحماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى.
اقرأ أيضاً: في درعا ودير الزور.. وفاة 5 أطفال وإصابة 11 آخرين بانفجار ألغام
اقرأ أيضاً: مقتل طفلين وإصابة آخرين بانفجار لغم أرضي في الرقة