ملخص
- أعلنت "الأوتشا" عن دخول ثلاث شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب السلام الحدودي مع تركيا.
- الشاحنات قدمتها منظمة "اليونيسف" وتحمل إمدادات غذائية ومواد صحية وطبية.
- نفذت "الأوتشا" مهمة مراقبة، وزارت مشاريع لدعم المأوى والتعليم في مدينة الباب شمال شرقي حلب.
- الاستجابة الإنسانية ما زالت مستمرة شمال غربي سوريا، قبل انتهاء صلاحية تصريح دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
- وكالات الأمم المتحدة خزنت إمدادات المساعدة الإنسانية التي يتم إرسالها وتوزيعها.
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" عن عبور ثلاث شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب السلام الحدودي مع تركيا.
وفي تقريرها اليومي، أوضحت "الأوتشا" أن الشاحنات الثلاث، التي دخلت أمس الخميس وقدمتها منظمة "اليونيسف"، تحمل إمدادات غذائية ومواد صحية وطبية.
كما نفذ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مهمة مراقبة، وزار مشاريع لدعم المأوى والتعليم في مدينة الباب شمال شرقي حلب، ممولة من الصندوق الإنساني عبر الحدود إلى سوريا.
وأشارت "الأوتشا" إلى أنه في غضون ذلك، تتواصل الاستجابة الإنسانية شمال غربي سوريا قبل انتهاء صلاحية تصريح دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، لافتة إلى أن وكالات الأمم المتحدة خزنت إمدادات المساعدة الإنسانية التي يتم إرسالها وتوزيعها.
تحذيرات من استهلاك المخزون الاستراتيجي
وأمس الخميس، حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" من أن المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا بدأت باستهلاك المخزون الاستراتيجي الموجود في الداخل السوري، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتجه إلى قبول مقترحات النظام السوري وروسيا، بشأن دخول المساعدات عبر الحدود.
وذكر الفريق 18 شاحنة فقط دخلت عبر معبر باب السلامة الحدودي، وفق الاستثناء الممنوح، الذي ينتهي بعد 18 يوماً، في حين لم يسجل دخول أي شاحنة من معبر الراعي، على الرغم من شمول المعبر بالاستثناء المسجل.
وحذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" كل الجهات من استمرار توقف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والتي ستبدأ ظهور آثارها خلال الأسبوعين المقبلين، وخاصة مع ارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات غير مقبولة، وتزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المدنيون في المنطقة".
خطط لإدخال مساعدات جديدة عبر باب السلام والراعي
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن فرق الأمم المتحدة تخطط للقيام بالمزيد من المهام وإدخال شاحنات المساعدات عبر معبري باب السلام والراعي خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع النظام السوري بخصوص أنشطة الأمم المتحدة في المنطقة.
يشار إلى أن النظام السوري سمح باستخدام المعابر الحدودية، باب السلام والراعي مع تركيا، حتى 13 آب المقبل، لإيصال مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية إلى المناطق المتضررة من كارثة زلزال شباط الماضي.