icon
التغطية الحية

اليوم العربي للمسرح يختار "جواد الأسدي" لإلقاء رسالته

2022.07.22 | 05:02 دمشق

أسدي
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

اختارت الهيئة العربية للمسرح الكاتب والمخرج المسرحي العراقي "جواد الأسدي" لإلقاء رسالة اليوم العربي للمسرح في نسخته السادسة عشرة، وذلك في الـ10 من كانون الثاني 2023 مع انطلاقة الدورة الـ13 من مهرجان المسرح العربي الذي سيقام في الدار البيضاء بدولة المغرب.

وأعلن الأمين العامّ للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله اختيار جواد الأسدي ليكون صاحب النسخة السادسة عشرة من رسالة اليوم العربي للمسرح، حيث سيلقي الكلمة المسرحية التي عرفها المثقفون العرب منذ عام 2008 ضمن تقليد سنوي منتظم يحتفي بالثقافة المسرحية العربية ورموزها الفاعلة.

وعبّر إسماعيل عبد الله عن اعتزازه بالأسدي، القامة العربية المتميزة وصاحب البصمة الإبداعية المعروفة في المسرح العربي، إضافةً إلى إبداعاته النظرية، مؤكداً أن الهيئة العربية للمسرح، ومنذ انطلاقة هذا اليوم المهم في محطات المسرح العربي، حرصت على إعطائه أهميةً تليق بواقع ذلك المسرح وتطلعاته ومكانته في الخارطة العالمية.

كما وجّه عبد الله التحية والتقدير لكل القامات التي توالت على تسطير رسائل مهمة في هذا اليوم، بدءاً من يعقوب الشدراوي (لبنان) عام 2008، سميحة أيوب (مصر) 2009، عز الدين المدني (تونس) 2010، يوسف العاني (العراق) 2011، سعاد عبد الله (الكويت) 2012، ثريا جبران (المغرب) 2013، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (الإمارات العربية المتحدة) 2014، يوسف عايدابي (السودان) 2015، زيناتي قدسية (فلسطين) 2016، حاتم السيد (الأردن) 2017، فرحان بلبل (سورية) 2018، سيد أحمد أقومي (الجزائر) 2019، خليفة العريفي (البحرين) 2020، الهيئة العربية للمسرح 2021، رفيق علي أحمد (لبنان) 2022.

المسرحي جواد الأسدي

يذكر أن المخرج والكاتب المسرحي جواد الأسدي خريج أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد (1972)، وحاصل على شهادة الدكتوراه من بلغاريا– صوفيا (1983) عن أطروحته "المسرح العراقي المعاصر وإشكالية العرض المسرحي"، وحاز على العديد من الجوائز المهمة منها:

  •  جائزتان ذهبيتان في مهرجان قرطاج الدولي/ تونس عن مسرحية "العائلة توت" (1983).
  •  الجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج الدولي عن مسرحية "خيوط من فضة" تأليفاً وإخراجاً (1985).
  •  جائزة الإخراج والتمثيل في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عن مسرحية "تقاسيم على العنبر" (1993).
  •  جائزتان ذهبيتان في مهرجان قرطاج الدولي عن مسرحية "المقهى" إنتاج مسرح الشارقة الوطني (1997).
  •  جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية عن مجمل نصوصه المسرحية (2004)، والتي تُعدّ من أبرز الجوائز الأوروبية.
  •  جائزة السلطان قابوس– مسقط/ عُمان عن نصوصه المسرحية (2006).
  •  جائزة مؤسسة الفكر العربي عن مسرحية "حمام بغدادي" (2009).

أعمال جواد الأسدي المسرحية

كما تحتفظ ذاكرة المسرح في الوطن العربي والعالم بتجارب فارقة للأسدي الذي بدأ مسيرته الإبداعية مع المسرح الوطني الفلسطيني، فقدم ورشاً وأعمالاً في معظم الدول العربية، إضافةً إلى دول أوروبية، تلك الأعمال التي حملت بصماته وتفرد أسلوبه وتجريبه المستمر على فنون العرض وطرائق الأداء، ومن هذه الأعمال:

  • "المجنزرة ماكبث" في مهرجان بغداد للمسرح العربي (1992).
  • "الآنسة جوليا" على مسرح "إنكريت تياترو" في مدينة يوتوبري بالسويد (1998) مع ممثلين عرب وسويديين.
  • "رأس المملوك جابر" لسعد الله ونوس مع ممثلين من إسبانيا في مدينة فالنسيا.
  • "نساء في الحرب"، من تأليفه، مع ممثلات جزائريات في مدينة روما (1999).
  • "نساء غارسيا لوركا" في مدينة "كان" الفرنسية (1998).
  • "الخادمتان" على مسرح بيت ثقافات العالم في برلين وباريس (1996- 1999).
  • "نساء في الحرب" (2004) في بغداد.
  • "تقاسيم على الحياة" في بغداد (2017).

كما أصدر الأسدي العديد من الكتب التي وثقت تجربته ونصوصه، وتُرجم بعضها إلى عدة لغات حية، منها: المسرح جنتي، وحب حار، ومدينة أين، وانسوا هاملت، وامرأة لرجلين، وخشبة النص، وحمام بغدادي، وسنوات مرت من دونك، والمصطبة، وخيوط من فضة وجماليات البروفة، ومسرح النور المر، والموت نصاً، ونساء في الحرب، وغيرها.