أدرج مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، ثلاثة قادة عسكريين بارزين بجماعة الحوثي على لائحة العقوبات الأممية، في خطوة تهدف إلى مضاعفة الضغط على الحوثيين.
واتهمت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن في بيان القادة الثلاثة وهم صالح مسفر الشاعر، ومحمد عبد الكريم الغماري، ويوسف المداني "بالمشاركة وقيادة الحملات العسكرية للحوثيين التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
ويتمتع القادة الثلاثة بنفوذ واسع داخل التشكيلات العسكرية لجماعة الحوثي، وذاع صيتهم كثيرا في المعركة التي تخوضها الجماعة ضد القوات الحكومية في عدة جبهات بالبلاد.
والخميس رحبت الحكومة اليمنية، بقرار مجلس الأمن فرض عقوبات على 3 من القيادات العسكرية بجماعة الحوثي.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان" إن القرار يكشف غيضاً من فيض جرائم الميليشيات الإرهابية المسلحة التي ترفض نداءات السلام وتنتهك كل القوانين والأعراف في سبيل وهم السيطرة على اليمن بالعنف والإرهاب".
كما رحبت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها بالقرار، اليوم الجمعة، وعبرت عن تطلعها في "أن يسهم ذلك الإدراج بوضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي وداعميها (تقصد إيران).
في حين رفضت وزارة حقوق الإنسان بحكومة الحوثيين (غير معترف بها) الخميس، قرار مجلس الأمن متهمة إياه "بالاستمرار في غيّه القديم بإدانة الشعب اليمني وقيادته الذين يدافعون عن شعبهم وسيادة أراضيهم".
ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات، حيث ينفذ تحالف بقيادة السعودية عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ آذار 2015؛ إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.