شددت الولايات المتحدة الأميركية على أن كشف مصير المعتقلين السوريين "أساس جوهري لسلام دائم وعادل في سوريا".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، رحّبت السفارة الأميركية في سوريا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء مؤسسة دولية مستقلة معنية بالمعتقلين والمفقودين السوريين، مضيفة "نحيي الدول التي وقفت مع الشعب السوري بالتصويت بنعم على القرار".
وقالت السفارة الأميركية إن المجتمع الدولي "سيبدأ في تقديم إجابات طال انتظارها إلى الشعب السوري الذي يستحق معلومات عن أحبائه المفقودين".
وأشارت إلى أن "الكشف عن مصير ومكان وجود أكثر من 155 ألف مفقود ومعتقل ظلماً هو أساس جوهري لتحقيق سلام دائم وعادل في سوريا".
وشددت السفارة الأميركية على مواصلة الولايات المتحدة "العمل مع المجتمع المدني السوري والحكومات الشريكة والأمم المتحدة بشأن هذه الحاجة الملحة".
إن الكشف عن مصير ومكان وجود أكثر من ١٥٥٠٠٠ مفقود ومعتقل ظلماً في سوريا هو أساس جوهري لتحقيق سلام دائم وعادل في سوريا. سنواصل العمل مع المجتمع المدني السوري والحكومات الشريكة والأمم المتحدة بشأن هذه الحاجة الملحة. https://t.co/vbe2mV7nsw
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) July 6, 2023
المؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين
وفي 30 تموز الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا، في قرار صوتت لصالحه 83 دولة، وصوتت ضده 11 دولة، في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت، بما فيها الدول العربية ما عدا قطر والكويت.
وأكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو بينيرو، أن إنشاء المؤسسة "خطوة طال انتظارها من قبل المجتمع الدولي، وجاءت أخيراً لمساعدة عائلات جميع من اختفوا قسراً وخُطفوا وعُذبوا واحتجزوا في الحبس التعسفي بمعزل عن العالم الخارجي على مدى السنوات الـ 12 الماضية".
وبالإضافة إلى المساعدة في البحث فإن الهيئة الجديدة مكلفة بتقديم المساعدة، بما في ذلك المساعدة النفسية والاجتماعية التي تمس الحاجة إليها بالنسبة للعائلات والناجين، وفق المسؤول الأممي.