ملخص
- الولايات المتحدة تدرج ثلاثة كيانات صينية على قائمة العقوبات بسبب نشاطها في مجال نشر أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية.
- تورطت الشركات في توريد مواد لصناعة الصواريخ لبرنامج الصواريخ الباكستاني.
- شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد" قدمت مواد اللحام النحاسية لربط مكونات محركات الصواريخ.
- شركة "بكين لوه لوه" قدمت آلات لإنتاج محركات الصواريخ بالوقود الصلب.
- شركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة" قدمت مواد مثل الألياف الزجاجية ونسيج الكوارتز وقماش السيليكا لأنظمة الصواريخ.
- الخارجية الأميركية تؤكد التزام الولايات المتحدة بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل واتخاذ إجراءات لعرقلة شبكات المشتريات المدعومة لأنشطة الانتشار غير المرغوب فيه.
- الإجراءات تؤكد التزام الولايات المتحدة بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها وأنشطة الشراء المرتبطة بها.
أدرجت الولايات المتحدة الأميركية ثلاثة كيانات، مقرها الصين، على قائمة العقوبات، قالت إنها تعمل في مجال نشر أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، بما في ذلك الصواريخ البالستية.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "ملتزمة بتعزيز النظام العالمي لعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، من خلال اتخاذ إجراءات لتعطيل شبكات المشتريات التي تدعم أنشطة الانتشار المثيرة للقلق".
وأضافت أنه وفقاً لذلك، صنفت الولايات المتحدة ثلاثة كيانات مقرها الصين، هي: شركات "جنرال تكنولوجي ليمتد" و"بكين لوه لوه لتطوير التكنولوجيا المحدودة" و"تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة"، والتي عملت على توريد المواد المستخدمة في صناعة الصواريخ، لبرنامج الصواريخ الباكستاني
ووفق البيان، فإن التصنيف للشركات صينية الثلاث على خلفية مشاركتها، أو محاولة الانخراط، في أنشطة أو معاملات ساهمت بشكل مادي في تشكل خطر المساهمة مادياً في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها، بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال هذه الأسلحة، وأي جهود لتصنيع عناصرها أو الحصول عليها أو امتلاكها أو تطويرها أو نقلها أو تحويلها أو استخدامها، بواسطة باكستان.
كيف ساهمت الشركات الصينية في برنامج الصواريخ الباكستاني
وعملت شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد" على "توفير مواد اللحام بالنحاس، والتي تستخدم لربط المكونات في محركات الصواريخ الباليستية، وفي إنتاج غرف الاحتراق".
وعملت شركة "بكين لوه لوه لتطوير التكنولوجيا المحدودة" على "توريد آلات والتي يمكن استخدامها في إنتاج محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، ويمكن التحكم فيها بواسطة نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ".
فيما تعمل شركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة"، منذ العام 2019، على "توريد الألياف الزجاجية المعروفة باسم D ‐ Glass، ونسيج الكوارتز وقماش السيليكا العالي، وكلها لها تطبيقات في أنظمة الصواريخ، وفق بيان الخارجية الأميركية.
وأكد بيان الخارجية الأميركية أن "الإجراءات التي اتخذت اليوم تثبت أن الولايات المتحدة ستواصل العمل ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها وأنشطة الشراء المرتبطة بها، أينما حدثت".
عقوبات على إيران
والأربعاء الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، يتوزعون بين إيران وهونغ كونغ والصين وفنزويلا.
وطالت العقوبات 11 شخصاً وثماني شركات وسفينة، في حين قالت الخزانة الأميركية إن الأشخاص المشمولين بالعقوبات قدموا "مساعدة مادية" لإيران في مجال "إنتاج وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة".