ملخص
- الولايات المتحدة تعرب عن القلق البالغ من استخدام النظام السوري المفرط للقوة في السويداء.
- تشدد على أن السوريين يستحقون السلام والكرامة والأمن والعدالة.
أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن "القلق البالغ" من استخدام النظام السوري المفرط للقوة ضد المتظاهرين في السويداء، مشددة على السوريين "يستحقون السلام والعدالة".
وفي تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة "تدين أي استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء"، مضيفاً أنه "نأسف للخسارة في أرواح المدنيين، ونقدم تعازينا لجميع الذين تضرروا ولأسرهم بالسويداء".
وشدد المسؤول الأميركي على أن الولايات المتحدة "تواصل دعم دعوات الشعب السوري من أجل السلام والكرامة والأمن والعدالة، وتدعم ممارستهم لحقوق التجمع السلمي وحرية التعبير".
من جانب آخر، قال حساب السفارة الأميركية في سوريا عبر منصة "إكس": "نشعر بقلق بالغ إزاء استخدام النظام السوري للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء"، مضيفاً "نأسف للخسارة في أرواح المدنيين، ونقدم تعازينا لجميع المتضررين وعائلاتهم".
وشددت الولايات المتحدة على أن "السوريين في السويداء وفي كل مكان يستحقون السلام والكرامة والأمن والعدالة".
We are greatly concerned with the regime's use of excessive force against peaceful protestors in Suwayda. We regret the loss of civilian life & offer condolences to all those harmed, & to their families. Syrians in Suwayda & everywhere deserve peace, dignity, security, & justice.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 1, 2024
وأمس الخميس، شيعت حشود غفيرة في محافظة السويداء جواد الباروكي، وهو من أوائل المتظاهرين الذين شاركوا في انتفاضة السويداء وأول قتيل في الحراك الشعبي بالمدينة على يد قوات النظام السوري، في ظل المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام، وسط هتافات غاضبة طالت بشار الأسد وجيش النظام.
وأصيب الباروكي بعد محاولة المتظاهرين الدخول إلى صالة 17 نيسان وسط مدينة السويداء، والتي تتم فيها عملية التسويات الأمنية للنظام، بعد إصابته تم إسعافه إلى المستشفى الوطني في السويداء، لكنه توفي بعد ساعة نتيجة نزيف حاد في الصدر بسبب عدم توفر أطباء جراحين مختصين في المستشفى.
انتفاضة السويداء
ومنذ أكثر من 6 أشهر، يواصل أهالي محافظة السويداء انتفاضتهم الشعبية، عبر المظاهرات اليومية المطالِبة بإسقاط النظام السوري، وخروج إيران من البلاد باعتبارها محتلة، وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.