افاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بأن الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة، وتعزيز جهود الردع الإقليمية.
ونقلت شبكة "CNN" الأميركية عن مصدر في البنتاغون قوله إن القيادة الأميركية تعمل على نقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، بسبب تهديد إيران بضرب إسرائيل، مشيراً إلى "إيلاء اهتمام خاص لتعزيز الدفاعات الجوية التي تغطي الوحدات الأميركية في سوريا والعراق".
وقال المسؤول الدفاعي الأميركي إن هذه الخطوة "تهدف إلى تعزيز قوات الردع في المنطقة، وحماية الوحدات العسكرية الأميركية"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
في سياق ذلك، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه "على خلفية الوضع الإقليمي، تستعد الولايات المتحدة لأعمال دفاعية، وتقوم بنقل قوات وأصول عسكرية إضافية إلى المنطقة".
وأشار المسؤول الأميركي لوكالة "بلومبيرغ" إلى أن الولايات المتحدة "تكثف في الوقت نفسه الجهود الدبلوماسية للحد من الأعمال العسكرية"، مضيفاً أنه "لا أستطيع الخوض في التفاصيل حول ما يحدث".
وفي وقت سابق أمس الجمعة، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة أعادت نشر مدمرتين في الشرق الأوسط، وسط المخاوف من هجوم إيراني متوقع على إسرائيل.
ووفق الصحيفة، تضمنت الإجراءات الأميركية إعادة انتشار مدمرتين، كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة، فيما تم إعادة توجيه المدمرة الأخرى إلى المنطقة.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن سفينة صواريخ أميركية، ذات قدرات دفاعية متقدمة، رست قبالة الشواطئ الإسرائيلية، وسط ترقب عالمي لرد إيراني محتمل على الهجوم الذي استهدف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق.
ونقلت القناة العبرية عن مصدر لم تسمه قوله إن "الولايات المتحدة أحضرت سفينة صواريخ إلى مقربة من سواحل إسرائيل، تتمتع بقدرات دفاعية متقدمة، قد تساعدها في حال تعرضت لهجوم صاروخي من إيران في المستقبل القريب".