اعتبر "المجلس الوطني الكردي" في سوريا أن تصريحات قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، التي "تعهد فيها بالدفاع عن مكاسب الشعب السوري"، غير كافية لاستئناف الحوار بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا.
وقال عضو الأمانة العامة في المجلس، فادي مرعي، إن "على الأطراف الراعية أن تفي بوعودها، وألا تكون طرفاً في المفاوضات، ويجب أن يكون لها موقف واضح وصريح وتلعب دور الضامن في المفاوضات"، وفق ما نقل عنه موقع "باسنيوز".
وأضاف أن "عمليات الخطف والاعتقالات التي طالت أعضاء ومناصري المجلس، وكذلك تصريحات قيادات قسد، معوقات للحوار الكردي، ومخطط هدفه نسف الحوار الكردي - الكردي"، محذراً من أن المجلس "لا يمكنه المضي بالمفاوضات مع استمرار الانتهاكات والممارسات بهذا الشكل".
وشدد مرعي على ضرورة اعتماد اتفاقية "دهوك 2014" كأرضية لهذا الحوار، شريطة أن تكون هناك شراكة حقيقية في الجوانب السياسية والإدارية والعسكرية كافة، وفق موقع "باسنيوز".
والإثنين الماضي، أعلن قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، أن "قسد قوة سورية مهمتها الدفاع عن مكاسب الشعب السوري، وأنها لن تكون قوة تهدد استقرار جيرانها".
وفي تغريدة له على "تويتر"، قال عبدي إن قواته ملتزمة بمحاربة "تنظيم الدولة" إلى جانب قوات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة"، مؤكداً أنها "لن تكون قوة تهدد استقرار جيرانها".
وجاء تصريح عبدي، عقب جدل واسع أثارته تصريحات القيادي في "قسد"، محمود برخدان، قال فيها إنه "إذا ما جرى أي اقتتال بين قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني داخل إقليم كردستان العراق لن نقف مكتوفي الأيدي وسنقف إلى جانب العمال الكردستاني".