أُعلن في دمشق أمس عن إعادة إطلاق مركز التميز الهندي السوري لتقانة المعلومات – الجيل الجديد، الذي افتتح في المرة الأولى نهاية عام 2010، وباشر بالتدريب في شباط 2011، ليتخلى الجانب الهندي عن دعمه نهاية عام 2012.
وأكد إياد الخطيب وزير الاتصالات والتقانة، في حكومة نظام الأسد، أن الكوادر التي سوف يتم تخريجها من مركز التميز الهندي السوري، ستسهم بإعادة مراكز الاتصالات المدمرة للخدمة، وخصوصاً أن هناك خططاً في الحكومة لإعادة الإعمار حتى عام 2030، مبيناً أن جزءاً كبيراً من شبكات الاتصالات مدمرة وخرجت عن الخدمة وبالتالي إعادة الشبكة إلى ما كانت عليه قبل 2010 بحاجة إلى كوادر مثقفة ومتعلمة، وفقاً لتصريحات أدلى بها لـ صحيفة "الوطن" الموالية.
وأشار سفير الهند في سوريا حفظ الرحمن، الذي كان حاضراً في إعادة الافتتاح، إلى أن مشاريع ثنائية عديدة بين البلدين سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة، معتبراً أن هذا واجب الهند كدولة "صديقة لسوريا". ولفت السفير حفظ الرحمن إلى أن الحكومة الهندية أرسلت المعدات المرتبطة بمركز التميز إلى سوريا، حيث ستصل خلال أسبوعين، كما سيصل المدربون من الهند خلال شهر.
وبدوره اعتبر عماد الصابوني، رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، التابعة لنظام الأسد، أن افتتاح المركز يدل على بوادر انفتاح قادم وينسحب على علاقات دول أخرى، وقال: "أتصور أنه حان الوقت لأن تعيد الدول، التي تشارك في الحصار على سوريا، النظر بالمواقف المختلفة التي تم اتخاذها خلال السنوات السابقة سواء في المجالات الاقتصادية أو التكنولوجيا أوالمجالات الأخرى".
اقرأ أيضاً: سوريا كما يراها سفير الهند السابق إلى دمشق
يذكر أن سفير الهند في سوريا صرّح خلال حفل إعادة إطلاق المركز، عن وصول شحنتين من المساعدات الغذائية المقدمة من الهند إلى اللاذقية، تتضمن ألفي طن من الرز الهندي، حيث سيجري تسليم هذه الشحنة بحضور وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم، وأن هذه الشحنة لن تكون الأخيرة حيث ستصل شحنتان أخريان قريباً.
اقرأ أيضاً: سوريون في الهند تقطعت بهم السبل ويبحثون عن مساعدة