icon
التغطية الحية

الهجوم الثاني منذ شباط.. ميليشيا إيرانية تستهدف قاعدة للقوات الأميركية في العراق

2024.07.17 | 09:54 دمشق

قاعدة عين الأسد غربي العراق
يأتي الهجوم قبل زيارة مرتقبة لوفد عسكري عراقي إلى واشنطن لمواصلة محادثات إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • طائرتان مسيّرتان ملغمتان استهدفتا قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غربي العراق.
  • أنظمة الدفاع الجوي أسقطت إحدى الطائرات المسيّرة بالقرب من القاعدة.
  • الجيش العراقي كثف دورياته حول القاعدة لمنع هجمات أخرى.
  • أكد مسؤول أميركي استهداف القاعدة دون خسائر بشرية.
  • يأتي الهجوم قبل زيارة مرتقبة لوفد عسكري عراقي إلى واشنطن لمواصلة محادثات إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.

أفاد مصدران عسكريان عراقيان بأن طائرتين مسيّرتين ملغمتين استهدفتا، أمس الثلاثاء، قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، التي تستضيف قوات أميركية ودولية، في ثاني هجوم على القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ أوائل شباط الماضي، عندما أوقفت الميليشيات الإيرانية هجماتها.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري عراقي قوله إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة بالقرب من محيط القاعدة.

وذكر مسؤول في الجيش العراقي للوكالة أن الجيش كثف دورياته في المناطق المحيطة بالقاعدة لمنع وقوع هجمات أخرى محتملة.

وأكد المصدران العراقيان أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، من جراء الهجوم.

وقال مسؤول أميركي، تحدث لـ "رويترز" بشرط عدم الكشف عن هويته، إن "قذيفة استهدفت القاعدة على ما يبدو، لكن دون التسبب في خسائر بشرية".

في سياق ذلك، أشار المسؤول الأميركي إلى أنه تم إسقاط طائرتين مسيّرتين بالقرب من قاعدة عين الأسد في نيسان الماضي.

وجاء الهجوم قبل أقل من أسبوع من زيارة متوقعة لوفد عسكري عراقي رفيع المستوى إلى واشنطن، لمواصلة المحادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق

يشار إلى أن الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق توقفت، مطلع شباط الماضي، بعد سلسلة من التصعيد بدأت في 17 تشرين الأول الماضي، إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية استهداف قواتها وقواعدها في سوريا والعراق بعشرات الهجمات، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، في حين تبنت ميليشيا تُعرف باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" معظم الهجمات، على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيلي في حربها على غزة.