icon
التغطية الحية

الهجري يحذر أبناء السويداء من التعامل مع الميليشيات الإيرانية

2024.11.19 | 10:47 دمشق

الشيخ حكمت الهجري - إنترنت
الشيخ حكمت الهجري - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- حذر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، من التعامل مع المجموعات المرتبطة بإيران و"حزب الله" في السويداء، مشيراً إلى دورها التخريبي في نشر المخدرات وهدم القيم الأخلاقية.
- أكد الهجري دعمه للحراك الشعبي السلمي في السويداء، الذي يطالب بالحرية والكرامة، مشدداً على أهمية النهج السلمي لتحقيق الأهداف.
- انطلقت الاحتجاجات في السويداء في أغسطس 2023، بعد رفع أسعار المشتقات النفطية، وتطورت إلى مطالب سياسية بإسقاط النظام وتنفيذ القرارات الدولية، وسط ردود عنيفة من قوات النظام.

حذر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، أبناء محافظة السويداء من التعامل مع المجموعات المحسوبة على إيران و"حزب الله" اللبناني.

ودعا الهجري، خلال استقباله وفداً من الأهالي والفصائل المحلية في السويداء، إلى تجنب بيع العقارات للمجموعات المرتبطة بإيران أو "المتاجرة بمصائر الناس".

وبحسب مصادر محلية، تحدث الهجري عن "الدور التخريبي المكشوف للميليشيات الإيرانية في المنطقة، بما في ذلك نشر المواد المخدرة وهدم القيم الأخلاقية".

وجدد الهجري دعمه للحراك الشعبي في محافظة السويداء، مشدداً على ضرورة استمرار النهج السلمي والحضاري، مضيفاً: "إن حراكاً عنوانه السلام سيحقق أهدافه".

الحراك الشعبي في السويداء

يستمر الحراك الشعبي المناهض للنظام السوري في محافظة السويداء، والذي انطلق في آب العام الماضي، بمظاهرات يومية في ساحة الكرامة للمطالبة بالحرية والكرامة.

وبدأت شرارة الاحتجاجات في السويداء في 17 من آب 2023، بعد رفع حكومة النظام أسعار المشتقات النفطية، قبل أن تتحول سريعاً إلى حراك شعبي واسع يحمل مطالب سياسية تتعلق بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسوريا، وإسقاط النظام.

وتصاعدت الاحتجاجات منذ شهر آذار الماضي، عندما دعا ناشطو الحراك السلمي إلى إضراب عام، لاقى استجابة واسعة من الفعاليات الشعبية والسياسية في المدينة.

يُشار إلى أن قوات النظام ردت في بعض الأحيان على الحراك بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط قتيل وجرحى، كما شهدت المحافظة اقتحام مقارّ لـ"حزب البعث" وتمزيق صور رئيس النظام ووالده، حافظ الأسد.