icon
التغطية الحية

"الهجرة الدولية": مقتل أكثر من 50 ألف شخص خلال رحلات اللجوء منذ 2014

2022.11.24 | 10:00 دمشق

طالبو اللجوء
وفق المنظمة فإن أكثر من 60 % من الذين يموتون على طريق الهجرة ما زالوا مجهولي الهوية - UNICEF
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 50 ألف شخص حول العالم فقدوا حياتهم خلال رحلات الهجرة منذ العام 2014، بينهم أكثر من 1118 سورياً.

وفي تقرير لها، قالت المنظمة إنه "على الرغم من الخسائر المتزايدة في الأرواح، لم تتخذ الحكومات سوى القليل من الإجراءات في بلدان المنشأ والعبور والمقصد لمعالجة الأزمة العالمية المستمرة للمهاجرين المفقودين".

30 ألف قتيل مجهول الهوية

ووفق سجلات مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة، فإن أكثر من 30 ألف قتيل غير معلوم جنسيتهم، مما يشير إلى أن أكثر من 60 % من الذين يموتون على طريق الهجرة ما زالوا مجهولي الهوية، وتاركين آلاف العائلات تبحث عن إجابات".

ومن بين المهاجرين المفقودين الذين أمكن تحديد جنسياتهم، كان أكثر من 9000 منهم من الدول الأفريقية، وأكثر من 6.500 من آسيا، و3.000 من الأميركيتين، في حين تشكل بلدان المنشأ الثلاثة الأولى، أفغانستان وسوريا وميانمار، التي تتسم بأحداث عنف، العدد الأكبر من الناس الذين يفرون بحثاً عن ملجأ خارج بلادهم، وفق التقرير.

أكثر من نصف الوفيات على الطريق إلى أوروبا

وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف حالات الوفاة الفردية التي تم توثيقها، التي يبلغ عددها 50 ألفاً، حدثت على الطرق المؤدية إلى أوروبا وداخلها، حيث أودت طرق البحر الأبيض المتوسط بحياة 25.104 شخصاً على الأقل.

وتشكل الطرق الأوروبية أكبر عدد الأشخاص المفقودين والمفترض وفاتهم، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 16.032 مفقوداً في البحر ولم يتم العثور على رفاتهم أبداً.

كما صنف التقرير أفريقيا كثاني أكثر المناطق فتكاً بالأشخاص المتنقلين، حيث تم توثيق أكثر من 9.000 حالة وفاة أثناء الهجرة من القارة منذ العام 2014، في حين تشير الدراسات الاستقصائية الإقليمية للأسر إلى أن هذه الأرقام تكاد تكون أقل من العدد بشكل كبير.

وفي الأميركيتين، تم توثيق ما يقرب من 7.000 حالة وفاة، 4.694 منها على الطرق المؤدية إلى الولايات المتحدة، حيث كان معبر الحدود البرية بين الولايات المتحدة والمكسيك وحده موقعاً لأكثر من 4.000 وفاة منذ عام 2014.

ووثق التقرير 6.200 وفاة في جميع أنحاء آسيا، يشكل الأطفال أكثر من 11 % منهم، وهي أعلى نسبة في أي منطقة، مشيراً إلى أنه من بين 717 وفاة للأطفال تم تسجيلها أثناء الهجرة في آسيا، 436 منهم هم من لاجئي الروهينغيا.

ولقي ما لا يقل عن 1.315 شخصاً حتفهم على طرق الهجرة في غرب آسيا، وكثير منها يحدث في البلدان التي تشهد صراعات مستمرة تجعل توثيق المهاجرين المفقودين أمراً صعباً جداً.

كما لقي ما لا يقل عن 522 شخصاً، قدموا من القرن الأفريقي، حتفهم في اليمن، غالباً بسبب العنف، في حين تم توثيق مقتل 264 سورياً خلال محاولات عبور الحدود إلى تركيا.

الوفيات على طريق الهجرة
مقتل أكثر من 50 ألف شخص خلال رحلات اللجوء منذ 2014

إيلاء الأولوية لعمليات البحث والإنقاذ

وشدد تقرير منظمة الهجرة الدولية على "وجوب التمسك بالالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الحق في الحياة في جميع الأوقات".

وأشار تقرير المنظمة الأممية إلى الحاجة "للعمل معاً لمنع وتقليل المزيد من الوفيات، من خلال إيلاء الأولوية لعمليات البحث والإنقاذ، وتحسين وتمديد مسارات الهجرة المنظمة والآمنة، والتأكد من أن حوكمة الهجرة تعطي الأولوية لحماية وسلامة الأشخاص أثناء التنقل".

للاطلاع على التقرير كاملاً هنا.