نفت رئاسة إدارة الهجرة التركية، الإثنين، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وحسابات التواصل الاجتماعي حول نية ترحيل سوريين تقدموا بشكوى بعد تعرضهم لهجوم في قيصري.
وأوضحت رئاسة إدارة الهجرة في بيان لها أن الادعاءات حول ترحيل السوريين "لا تعكس الواقع". وذكرت في التفاصيل أنه في الأول من يوليو/تموز 2024، حدثت مشادة كلامية بين مجموعة من المواطنين الأتراك وشاب سوري يبلغ من العمر 15 عاماً كان على شرفة منزله في حي سلجوقلو بولاية قيصري. وفي الخامس من يوليو، قدم المواطنون الأتراك شكوى ضد الشاب السوري بتهمة إهانتهم.
وأضاف البيان أنه "تم تسجيل الشخص السوري وعائلته، والذي بدأت الإجراءات القضائية ضدهم بناء على الشكوى، ويتم نقلهم إلى محافظة أخرى بناء على طلبهم لأسباب أمنية ومنعاً لتصعيد الأحداث بين الطرفين"، بحسب ما ورد في بيان الهجرة.
وكانت صحيفة "قرار" التركية تحدثت عن نقل عائلة سورية مكونة من 6 أفراد، بينهم والدان مسنّان وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات وآخر 5 سنوات، إلى مركز الترحيل بقيصري لإرسالهم إلى سوريا، بعد تقديمهم شكوى بتعرضهم لاعتداءات من قبل جيرانهم خلال أحداث العنف التي تعرض لها السوريون في مدينة قيصري قبل أسبوع.
وذكرت الصحيفة أنه في المساء الذي بدأت فيه الأحداث العنصرية في قيصري، تم رشق منزل عائلة سورية بالحجارة من قبل جيرانهم بالمبنى نفسه. ولم يُسمح للعائلة المعتدى عليها حتى الخروج إلى الشرفة. إلا أن أفراد العائلة الذين اشتكوا على جيرانهم المعتدين، مهددون بالترحيل الآن.