البث المباشر
كشفت مصادر في وزارة النفط التابعة لحكومة النظام، عن صدور قرار بتخفيض كميات توزيع مادة المازوت بنسبة 20 بالمئة بشكل يومي لجميع المحافظات، وفقاً لمخصصات كل محافظة.
وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" الموالية إن الأولوية ستكون في توزيع مادة المازوت للقطاعات الحيوية من أفران عامة ومشافٍ ونقل، كما تم إحالة كل فعاليات القطاع الخاص للتزود بالمادة من المازوت الصناعي.
وتقدر الكمية المخفضة بحوالي 220 ألف لتر يومياً في محافظة دمشق، ومثلها في محافظة ريف دمشق، وذلك اعتباراً من بداية هذا الشهر.
وذكرت المصادر أن كمية مادة المازوت المخصصة لريف دمشق التي تم توزيعها أمس من لجنة المحروقات في المحافظة بلغت 30 طلباً أي 675 ألف لتر بشكل يومي.
وأضافت أن الأولوية في التوزيع ستكون للقطاعات الحيوية، وبالتالي فإن الكمية المخفضة ستؤدي حكماً إلى تخفيض كميات مازوت التدفئة التي توزع للمستهلكين.
اقرأ أيضاً: بعد تخفيض الحصة إلى الربع.. عرنوس يعد السوريين بالمازوت
وقالت المصادر إن التوزيع في محافظة دمشق لم يتجاوز 60 ألف بطاقة ذكية من أصل 200 ألف بطاقة سجل أصحابها على تسلّم مخصصاتهم من الدفعة الثانية من العام الماضي.
ووفقاً لمصادر صحيفة "الوطن" الموالية، فإنه تم سحب صلاحية تقديم الدور من مديري محروقات في كل المحافظات منذ منتصف الشهر الماضي ما يعني أن عملية التوزيع والأسماء للدور تقرها شركة تكامل وفقاً لأولوية الدور.
اقرأ أيضاً: بعد خفض مخصصات المازوت إلى النصف..غضب يعمّ مناطق النظام في سوريا
اقرأ أيضاً: اللاذقية.. لا مازوت للتدفئة هذا العام
كما ذكرت أيضاً صحيفة "الوطن" الموالية أن أصحاب محطات وقود وسائقو سرافيس خط يلدا وببيلا أكدوا خلال اجتماع محافظ ريف دمشق مع المواطنين لتلقي الشكاوى، أكدوا أنهم لم يحصلوا على مخصصاتهم منذ 47 يوماً نتيجة عدم وصول مخصصاتهم من المادة إلى خزان الزرعي بدف الشوك.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في المحروقات لاسيما مازوت التدفئة وأسطوانات الغاز التي تشتد مع حلول فصل الشتاء من كل عام، إلا أنه في العام الحالي اشتدت الأزمة ولم يتخذ النظام أي إجراء سوى تخفيض مخصصات العائلات من مازوت المحروقات.
