وقّع نظام الأسد اليوم الأربعاء اتفاقية عسكرية "شاملة" مع إيران وذلك بعد يومين من زيارة رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إلى دمشق.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن باقري قوله إن "إيران ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين".
وأضاف باقري "على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشكلاتها الأمنية لا يكون عبر الوجود في الأراضي السورية، عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري". حسب تعبيره.
وتأتي الزيارة في وقت يواجه فيها نظام الأسد ضغوطاً أميركية لتغيير "سلوكه" والابتعاد عن إيران وإخراج ميليشياتها من سوريا.
وقبل أسبوع حذر رئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأس النظام بشار الأسد من أنه يخاطر بمستقبل بلده ونظامه، بسبب النشاط الإيراني في سوريا، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات استهدفت الميليشيات الإيرانية خلال الأشهر الماضية.
يذكر أن المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري قد قال في أيار الماضي إن إيران تسحب بعض قواتها وميليشياتها من سوريا، بسبب نجاح العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.