يواصل نظام الأسد قصفه لأحياء درعا المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة على مختلف المحاور.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن نظام الأسد استهدف مدينة نوى بريف درعا الغربي بثلاث قذائف مدفعية من كتيبة الحمرا شرقي المدينة، من دون تسجيل إصابات بين المدنيين حتى اللحظة.
وذكر الموقع أنّ قصفاً مدفعياً استهدف محيط بلدة الشيخ سعد غربي درعا، مصدره قوات النظام المتمركزة في اللواء 12 بمدينة إزرع.
كما قصفت قوات النظام السهول المحيطة بنقطة عسكرية لها غربي بلدة خربة غزالة بريف درعا، بثلاث قذائف مدفعية، وذلك بعد سماع إطلاق نار من جهة كتيبة الدفاع الجوي الواقعة غربي الطريق الدولي "دمشق - درعا"، من دون معرفة الأسباب.
وأشار الموقع إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وأبناء درعا البلد على محوري الكازية والبحار وسط قصف بقذائف الهاون والمضادات الأرضية يستهدف أحياء درعا المحاصرة.
ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة على حاجز للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا.
كما هاجم شبان بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG حاجزاً عسكرياً يتبع للمخابرات الجوية في الحي الجنوبي من مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وتواصل قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، منذ عدة أيام، قصفها المكثّف بمختلف أنواع الأسلحة على أحياء درعا البلد المُحاصرة، بالتزامن مع محاولات جديدة لاقتحام تلك الأحياء.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان اللجنة المركزية في درعا البلد، انهيار المفاوضات مع نظام الأسد، بسبب تعنّت "النظام" وتمسّكه بشروطه التي وُصفت بـ"التعجيزية".