كشف نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، بالصدفة عن شبكة تعمل بمجال الدعارة وتعاطي المخدرات في ريف دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام عبر صفحتها على فيسبوك، أن أحد المواطنين "أبلغ عن قيام مجهولين بسرقة مبالغ مالية من مستودعه عبر الكسر وخلع باب المستودع ليلاً في بلدة عربين".
وأضافت أنه "تم إلقاء القبض على أحد العمال الذي يدعى (عز الدين. ح) للاشتباه به، وبعد التحقيق معه اعترف بإقدامه وشقيقه (عبد الرحمن) بالإشتراك مع شريكهما (محمد . ع) على سرقة مستودع الأخشاب عبر الخلع والكسر ليلاً".
وتابعت أن المتهمين وبالتحقيق معهم اعترفوا بسرقة مبلغ مليون ليرة سورية، بالإضافة إلى 450 دولارا أميركيا، و3 أجهزة موبايل، وإقدام (عبد الرحمن) على إيداع مبلغ مالي لدى امرأة تعمل في أعمال الدعارة تدعى (مريم . غ) والمقيمة في بلدة التل بريف دمشق".
وأشارت أن المتهمين "اعترفوا بيتعاطيهم مادة الحشيش المخدر والتي ضبطت بحوزة أحدهم".
وأوضحت أنه "تم استدراج المرأة وإلقاء القبض عليها واسترداد المبلغ المالي وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على ممارسة الدعارة مع الزبائن مقابل المال وأنها تعمل لدى امرأة تدير شبكة دعارة في ريف دمشق".
واعترفت المرأة بقيامها على تصوير أفلام إباحية وصور خلاعية لها وإرسالها إلى أشخاص يقيمون خارج البلد مقابل إرسال حوالات مالية خارجية".
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه "تم التحرز على المبلغ المالي المسروق والمصادرات، والتحقيقات مستمرة حتى إلقاء القبض على كامل الشبكة وتقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً".
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انفلاتاً أمنياً وانتشار المخدرات بجميع أصنافها، وازدياد في حوادث السرقة نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي.