البث المباشر
فرضت قوات النظام شروطاً جديدة تمثلت بدفع ضعف الكمية من المحروقات بالإضافة إلى الإتاوات للفرقة الرابعة مقابل السماح لدخول المحروقات لمناطق سيطرة قسد بريف حلب الشمالي، وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، وفق ما كشف موقع نورث برس.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها إن قوات النظام اشترطت لقاء إدخال 25 برميلاً من المازوت إلى هذه المناطق، دفع 50 برميلاً للجنة الأمنية التابعة للنظام، خلاف الكمية السابقة التي كانت 25 برميلاً، بالإضافة إلى دفع كامل الضريبة عن 75 برميلاً للفرقة الرابعة بشكل مستقل.
وأوضحت المصادر أن الضريبة كانت 90 دولاراً أميركياً عن كل برميل، وأصبحت 110 دولارات، تدفع للفرقة الرابعة كي يتساوى سعر البرميل لدى السكان في كل أحياء حلب، حيث يصل سعر البرميل في مناطق سيطرة النظام إلى 130 – 140 دولاراً.
ونوهت المصادر إلى أن الإدارة الذاتية وزعت العام الماضي 220 لتراً لكل عائلة، بينما وزع النظام 50 لتراً فقط، وهذا أدى إلى ظهور ردود أفعال حادة من قبل الأهالي ضد حكومة النظام.
وتوزع الإدارة الذاتية كل 100 لتر من المازوت مقابل 55 ألفاً، بينما توزع الحكومة 50 لتراً من المازوت المدعم مقابل 105 آلاف ليرة سورية عن طريق البطاقة الذكية.
ويصل لتر المازوت غير المدعوم إلى 11600 ليرة سورية، وكرد فعل معاكسة، منعت الحكومة إدخال مازوت التدفئة إلى مناطق سيطرة قسد في ريف حلب الشمالي، وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية.
قرار سياسي بإبقاء الحصار مفروضاً على المنطقة
وكشفت المصادر عن وجود قرار سياسي من النظام في دمشق بإبقاء الحصار على هذه المناطق، تحديداً الحصار الاقتصادي.
ومنذ أسبوع، تمنع حواجز الفرقة الرابعة في القوات الحكومية دخول المحروقات والمواد اللوجستية إلى مناطق ريف حلب الشمالي والتي يقطنها عشرات الآلاف من مهجري عفرين، بالإضافة إلى حيي شيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب.
وحذرت نائب الرئاسة المشاركة للإدارة الذاتية في ريف حلب الشمالي جمال رشيد أمس، من أن “مناطقهم على “شفا كارثة إنسانية” من جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام بمنعهم إدخال المحروقات والمواد اللوجستية إلى المنطقة.
