أطبقت قوات النظام اليوم الأحد حصارها على درعا البلد بعد أن أغلقت آخر طريق كان يربطها بريف المحافظة الشرقي.
وأكدت مصادر لموقع تلفزيون سوريا أن قوات النظام أغلقت طريق الصوامع الذي يصل منطقة درعا البلد بالريف الشرقي للمدينة، لتضييق الخناق على أهالي المنطقة.
وأوضح "تجمع أحرار حوران" أن قوات النظام أغلقت الطريق الواقع في منطقة غرز شرقي مدينة درعا بالحجارة، ومنعت مرور السيارات والمدنيين.
اليوم 11 من الحصار على #درعا
أغلق النظام اليوم طريق غرز (الصوامع)، آخر الطرق الواصلة مع ريف درعا الشرقي، بدأ يظهر نقص الأغذية والدواء بشكل متزايد، تشمل المنطقة المحاصرة أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، ويقيم فيها ما لا يقل عن 50 ألف إنسان#الحرية_لدرعا #Freedom4Daraa
— أحمد أبازيد (@abazeid89) July 4, 2021
وبحسب التجمع، كان الطريق المغلق منفذاً لمرور سيارات الخضر والمواد التموينية إلى درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا إلى الريف الشرقي.
وبدأت قوات النظام حصار درعا البلد قبل 11 يوماً، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى الأحياء المتاخمة والحواجز العسكرية في مدخل درعا البلد، ورفعت سواتر ترابية في محيط حواجزها ونقاطها، لحصار حي طريق طريق السد ومخيم درعا وباقي أحياء درعا البلد.
وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى درعا البلد في 27 من حزيران الماضي، كطرق السرايا والمشفى الوطني.
وأبقت قوات النظام طريق سجنة مفتوحاً، لكن يوجد عليه حواجز عسكرية لمجموعة القيادي السابق في فصائل المعارضة مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم" التابع للأمن العسكري حالياً، وعناصر من "الفرقة 15" في قوات النظام.
ويتخوف الأهالي في درعا البلد من اعتقالهم على هذه الحواجز بسبب وجود هذه القوات، بحسب حديث الصحفي عثمان مسالمة (من أبناء المدينة) لتلفزيون سوريا في وقت سابق.
وجاء حصار درعا البلد بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي "أسد الله" المسؤول عن "الشرطة العسكرية الروسية" في درعا، تسليم سلاح من قبل أهالي درعا البلد، مقابل وعود بحل الميليشيات التابعة للنظام السوري والدخول إلى المدينة وتفتيشها.
وخرجت مظاهرات في مختلف قرى وبلدات محافظة درعا، مطالبة بفك الحصار عن المدينة وإسقاط النظام.
وبحسب "اللجنة المركزية في حي درعا البلد"، فإن ما سمتها "الإجراءات العقابية" التي يعتمدها نظام الأسد سببها موقف درعا الرافض لـ "مسرحيته الانتخابية".