البث المباشر
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام إصلاح خط رئيسي للغاز إثر تعرضه للتخريب يربط بين حقل الشاعر أكبر حقول الغاز في البلاد ومعمل إيبلا للغاز الذي عاود العمل بطاقته الكاملة الإثنين الماضي.
وأفادت وزارة النفط في صفحتها على موقع "فيسبوك" بعودة معمل غاز إيبلا للعمل وتشغيله باستطاعته الكاملة فجر الإثنين بعد إصلاح الخط الذي تعرض للتخريب.
وخرج هذا الخط الذي يمتد في ريف حمص الشرقي من الخدمة الأحد "جراء عمل إرهابي" وفق ما أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا". وينقل الخط 2,5 مليون متر مكعب يومياً إلى معمل إيبلا ومنه إلى محطات توليد الكهرباء، وفق المصدر ذاته.
ومنذ بدء العمليات العسكرية في سوريا عام 2011، مُني قطاع النفط والغاز بخسائر كبيرة تقدّر بأكثر من 74 مليار دولار جراء المعارك وفقدان النظام السيطرة على حقول كبرى فضلاً عن العقوبات الاقتصادية المشدّدة عليه.
وفي العام 2017 استعادت قوات النظام السيطرة على حقول حمص بعدما كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة وارتفع الإنتاج بشكل محدود، إلا أنه لا يسدّ حتى الآن حاجة مناطق سيطرة النظام.
وتتقاسم اليوم قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية "قسد" بشكل أساسي ثروات النفط والغاز، إذ تقع أبرز حقول النفط وأكبرها تحت سيطرة قسد بينما يسيطر النظام على أبرز حقول الغاز الواقعة بمعظمها في محافظة حمص.
وفي حزيران الماضي، أعلن نظام الأسد تعرض عدد من الأنابيب البحرية في مصفاة مدينة بانياس الساحلية لعملية "تخريب"، واتهمت جهات ترتبط "بدول" خارجية بالوقوف خلفها.
وتوقفت المصفاة خلال السنوات الماضية عن العمل عشرات المرات مع تعذر وصول ناقلات النفط إليها على غرار ما حصل خلال الأشهر الماضية.
