اعتقلت دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري" عدداً من عناصر "الدفاع الوطني" من بلدة عسال الورد بالقلمون الغربي في ريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الدوريات نفّذت حملة اعتقالات مساء أول أمس الأربعاء، استهدفت فيها منازل العديد من عناصر "الدفاع الوطني"، وأسفرت عن اعتقال 5 منهم، بينهم 3 من أبناء عسال الورد واثنان آخران من قاطنيها.
وأشار المصدر إلى أن "الأمن العسكري" عمم أسماء وصوراً لعنصرين آخرين على كافة الحواجز العسكرية والأمنية المتمركزة في محيط المنطقة، بعد فشل الدوريات في اعتقالهما.
وأوضح أن حملة الاعتقالات جاءت بتهمة تهريب مطلوبين للنظام إلى الأراضي اللبنانية مقابل مبالغ مالية كبيرة، مبيناً أن الدوريات نقلت العناصر الخمسة إلى مقر الأمن العسكري في العاصمة دمشق.
وبحسب المصدر فإن حملة الدهم والاعتقال تزامنت مع تشديد أمني فرضته الحواجز الأمنية والعسكرية المتمركزة في المنطقة، أخضعت خلالها جميع المارة لعمليات الفيش الأمني، مشيراً إلى أن التشديد الأمني استمر حتى صباح اليوم التالي.
وبحسب توثيق المصدر، فإن ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال سُجّلت لأبناء وقاطني دمشق وريفها خلال عام 2021، بينهم 15 طفلاً و10 سيدات، منهم متهمون بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرون بتهم تتعلق بأمن الدولة.