اعتقل نظام الأسد خلال اليومين الماضيين أربعة من المهندسين العاملين ضمن المجلسين البلديين في يلدا وببيلا بريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن 3 من المهندسين المعتقلين موظفون في بلدية ببيلا، وآخر موظّف في المجلس البلدي بيلدا، مؤكداً أن الاعتقالات طالت أيضاً أمين سر بلدية يلدا قبل أن يُطلق سراحه بعد ساعات قليلة.
وأضاف أن الاعتقالات جاءت على خلفية ورود أسماء المهندسين المعتقلين ضمن ملفات قضايا "الفساد" الإداري التي كشفتها "الرقابة" بعد اعتقال موظفين في المجالس البلدية ومجالس المحافظة في دمشق وريفها مؤخراً.
وأشار المصدر إلى أن المهندسين المعتقلين منحوا سابقاً موافقات وتراخيص لإقامة مشاريع سكنية غير مطابقة للمواصفات المحدّدة، بينها مشروع عند مدخل بيت سحم وسيدي مقداد.
وبيّن أن مهندسين في بلدية يلدا اتهموا بتقديم فواتير “وهمية” خلال المشاريع التي أطلقها المجلس البلدي، بينها فاتورة صيانة جرافة بقيمة 15 مليون ليرة سورية.
وكان أحد أعضاء غرفة تجارة ريف دمشق قد فرّ من سوريا في وقت سابق، وذلك بعد فتح تحقيقات في قضايا "فساد" ضمن محافظة دمشق، إذ ذكرت مصادر إعلامية أن جهات "رقابية" استدعت بعض المتعهدين الذين اعترفوا على عضو الغرفة بتورطه في "قضايا فساد" متعلقة بتعهدات أشرف عليها، إحداها تعهد لمرآب محافظة دمشق.
وسبق ذلك اعتقال "الأمن الجنائي" مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق على خلفية "التحقيق" بشكاوى مرتبطة بمخالفات في محطة وقود تعود لأحد رجال الأعمال.