أصدرت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري تعليمات تفيد بوضع جميع إدارات الدفاع الجوي في حالة التأهب، بالتزامن مع تعليق الإجازات والمغادرات للعناصر.
وبحسب موقع "صوت العاصمة"، فإن التعميمات الحالية تندرج تحت بند "استنفار القوات في الجبهات، ممن هي على تماس مع العدو".
ومن المقرر أن يتواصل العمل بهذه التعميمات حتى نهاية شهر تشرين الثاني الجاري بشكل مبدئي، مع قابلية التمديد بحسب التطورات العسكرية في المنطقة.
على ماذا نصت التعميمات؟
ونقل الموقع عن مصادر له أن "التعميمات ألزمت عدة قطاعات عسكرية برفع حالة الجاهزية وتنظيم مناوبات لمفارز الحراسة على مدار الساعة، إضافة إلى زيادة ساعات عمل لندوات الإطعام وكتائب النقل ومفارز حراسة القطع العسكرية التي تضم دفاعات جوية".
ولفتت المصادر إلى أن تعميمات رفع الجاهزية لمنظومات الدفاع الجوي في سوريا تأتي على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة في جنوبي لبنان بين "حزب الله" اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
النظام السوري يكتفي بالصمت أمام "الطوفان"
وتأتي تعميمات النظام السوري باستنفار الدفاعات الجوية، رغم غيابه عن المشهد، عقب إعلان حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في شهر تشرين الأول الماضي ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اكتفى بالتنديد بالهجوم الإسرائيلي على غزة والمجازر التي ارتكبها.
وعقب "طوفان الأقصى"، تعرضت مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا لغارات إسرائيلية، وكذلك اكتفى النظام بالصمت، رغم حديثه الدائم عن الزمان والمكان المناسبين للرد على القصف الإسرائيلي.