البث المباشر
قال مدير الآثار والمتاحف في حلب "صخر علبي"، أنه رصد مبلغ 500 مليون ليرة لأعمال ترميم السور الداخلي لقلعة حلب الذي تعرض للتدمير جراء المعارك الطاحنة التي دارت في محيطها لسنوات.
وأشار العلبي إلى أن المبلغ قابل للزيادة لأن "السوق" يحتاج لأعمال عدة، مشيراً إلى أن لا توجد مدة زمنية لانتهاء عمليات التأهيل وتحتاج معظم الأجزاء لترميم منها الأسوار والمتحف والقصر وقاعة العرش والمدرج.
اقرأ أيضاً: نهب حلب: "نحن نعيش في العصور الوسطى"
وبحسب المدير فإن أعمال ترميم السور الداخلي ضمن الأولويات، وخاصة الجزء المطل على مطعم "بيرويا وحمام باب الأحمر"، كونهما الأكثر تضرراً.
وأوضح العلبي أن المديرية وضعت دراسة بأيدي مهندسين محليين لعمليات الترميم متوقعين انتهاء الترميم بداية الشهر الثالث من العام القادم، مبيناً أنه بدأت أعمال ترميم السور الخارجي منتصف العام الحالي وستنتهي في الأشهر الأولى للعام القادم.
وانهار جزء من سور "قلعة حلب" في تموز من عام 2015، بعد أن فجرت قوات النظام نفقاً كانت فصائل المعارضة قد حفرته إبان سيطرتها على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
اقرأ أيضاً: بعدما دمر آثار سوريا.. الأسد يستخدم التراث الثقافي للترويج لنفسه
ونشر موقع ميدل إيست آي البريطاني، في وقت سابق، تقريراً بعنوان نهب حلب: "نحن نعيش في العصور الوسطى"، تحدث فيه عن واقع المدينة المليئة بالمناطق الأثرية، في ظل سيطرة واسعة لميليشيات النظام وقوات النمر عليها، وإهمال النظام واجباته تجاه إعادة تأهيل المناطق الأثرية التي تتضرر بشكل متزايد مع مرور الوقت.
