قتل متطوع من الدفاع المدني السوري وأصيب آخرون اليوم السبت إثر قصف قوات النظام مبنى تابعاً للدفاع المدني في قرية قسطون غربي حماة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن نظام الأسد استهدف مركز الدفاع المدني بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى وقوع ضحايا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى دمار المركز.
وأعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الخامس من الشهر الجاري مقتل ثلاثة مِن متطوعيه مِن جرّاء القصف الصاروخي على مشفى "الشفاء" في مدينة عفرين.
وقضى في عفرين 15 مدنياً (4 نساء وطفل و7 رجال و3 مجهولو الهوية) من بينهم اثنان من الكوادر الطبية واثنان من العمّال الإنسانيين، في حين أصيب 42 مدنياً (13 امرأة و5 أطفال و25 رجلاً) ومن بينهم 11 من الكوادر الطبية و3 من متطوعي الدفاع المدني.
وكان الدفاع المدني قد قال في بيان إنّه ينظر إلى هذه الجرائم على أنها تحدٍّ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات والجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وأشار إلى أن "عودة عمليات التصعيد العسكري واستهداف فرق الإنقاذ والمنشآت والكوادر الطبية في الشمال السوري" تعد جريمة مضاعفة، وهي "استمرار للإرهاب اليومي الذي يُمارس بحق الشعب السوري والذي يهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين والمستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين".