أعرب نظام الأسد، عن دعمه لـ حكومة بيلاروسيا، المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان، ضد المحتجين على إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشينكو المقرب من موسكو في آب الماضي.
وقال حسام الدين آلا مندوب نظام الأسد الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في كلمة عن بعد:"إننا نشيد ببيلاروسيا لدعمها حقوق الإنسان ونحن واثقون من قدرة بيلاروسيا على استعادة الإجماع في البلاد دون تدخل خارجي".
وقالت الأمم المتحدة في تغريدة على صفحتها الرسمية في تويتر: "أخذت سوريا الكلمة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة لدعم ديكتاتورية زميلة"، في إشارة إلى بيلاروسيا.
Mutual Praise Society: 🇸🇾 Syria took the floor at the U.N. Human Rights Council on Friday to support a fellow dictatorship: "We commend Belarus for upholding human rights & are confident in the ability of Belarus to restore consensus in the country without external interference." pic.twitter.com/OhsghnIvH5
— UN Watch (@UNWatch) December 10, 2020
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد دعت بيلاروسيا للإفراج عن جميع الأشخاص الذين اعتقلوا بشكل تعسفي خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 9 آب الماضي.
اقرأ أيضا: هل يصبح لوكاشينكو "الأسد 2" ويمنح روسيا "امتيازات" مقابل دعمه؟
وقالت المفوضة الأممية ميشيل باتشيليت، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن "التقارير تفيد بأن أكثر من 27 ألف شخص اعتقلوا منذ 9 من آب".
وأشارت باتشيليت إلى وجود تقارير تتحدث عن وقوع إصابات أثناء تفريق الشرطة للمتظاهرين.
وأعربت عن قلقها إزاء ادعاءات حول تعرض المعتقلين "للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة"، مشيرة إلى أن حوالي ألفي شكوى قُدمت بهذا الصدد حتى نهاية أيلول الماضي.
اقرأ أيضا: بيلاروسيا: سنضم لقائمة العقوبات ممثلين عن الاتحاد الأوروبي
وأوضحت أن من بين المعتقلين منذ أغسطس، 373 صحفيا، بينهم 6 ما زالوا رهن الاحتجاز.
وشددت أنه "على الحكومة البيلاروسية أن تضع فورا حداً لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة"، داعية إلى إطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا بصورة غير قانونية وتعسفية.
اقرأ أيضا: بيلاروسيا.. توقيف "ملكة جمال بيلاروس" في مظاهرات مينسك
واندلعت في بيلاروسيا احتجاجات حاشدة منذ إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، لولاية سادسة في 9 من آب الماضي.
ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية، وفرضوا عقوبات على كبار المسؤولين في بيلاروسيا بدعوى التلاعب بالأصوات وقمع المتظاهرين.