قالت صحيفة محلية إن اجتماعات متتالية أسفرت عن إقرار اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء، التابع لنظام الأسد، عن تعديل طبيعة العمل الصحفي من 6.5 في المئة على راتب 2013 إلى 13 في المئة على الراتب الحالي، وبانتظار أن تأخذ الموافقات مسارها الإداري للوصول إلى وزارة المالية والتطبيق الفعلي.
وأجرت الصحيفة معادلة حسابية، لراتب صحفي مقطوع فوق 72 ألف ليرة، والذي سيحصل وفق الزيادة الجديدة على نحو 9500 ليرة شهرياً (نحو 3 دولارات أميركية)، مشيرة إلى أن التعويض الجديد للصحفيين كان ذا قيمة عندما تم طرحه قبل سنوات، إلا أن الموافقة عليه اليوم وسط الظروف الحالية يعني أنه يوازي أقل من ثمن نصف كيلو لحمة، على حد تعبير الصحيفة.
يذكر أن نظام الأسد يواصل حملات التضييق والاعتقالات التعسفية بحق الصحفيين في سوريا، وكان آخرها اعتقال المذيعة الموالية هالة الجرف، بسبب منشوراتها الناقدة لحكومة النظام، والتي تتحدث عن الأوضاع المعيشية المزرية، والظروف الصعبة التي يمر بها السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد، وقبلها اعتقل صحفي من قبل أمن النظام، بعد يومين من حديث رأس النظام، بشار الأسد، عن ضرورة تشجيع الإعلام لمتابعة قضايا الفساد من خلال التحقيقات.
اقرأ أيضاً: النظام يعتقل مذيعة موالية بسبب "انتقادها للفساد"
ووفقاً لمنظمة "مراسلون بلا حدود، حافظت سوريا على مركزها في المراتب الأخيرة، للسنة الخامسة على التوالي، على قائمة التصنيف العالمي لـ حرية الصحافة عام 2020، حيث احتلت المرتبة 174، قبل الأخيرة، في مؤشر حرية الصحافة حول العالم.
اقرأ أيضاً: اعتقال صحفي في طرطوس على خلفية تحقيق فساد نشر في صحيفة "حكومية"