البث المباشر
أعلن مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف التابعة لحكومة الأسد، عبد الكريم شباط، أن المؤسسة لم تستلم أي كيلوغرام من الشعير، علماً أنه تم رفع سعر شراء المادة من الفلاح من 800 إلى 900 ليرة سورية، أي بسعر القمح نفسه تقريباً، ومع ذلك لم يتقدم أحد من الفلاحين لتسليم المادة.
وقال لصحيفة الوطن الموالية إن معظم التجار يشترون الشعير مباشرة من الفلاح، أي من الحصادات وبأسعار عالية، ونظراً لقلة الإنتاج وكثرة الطلب تبحث حكومة الأسد لاستيراد الشعير من أي مصدر، مع مواد علفية أخرى مثل الذرة وكسبة الصويا وغيرها.
وأشار إلى أن المؤسسة استلمت حتى الآن 37 ألف طن ذرة بالإضافة إلى 90 ألف طن ونحو 17 ألف طن من كسبة الصويا من الكميات الممولة من القطاع الخاص، وهي كميات كبيرة لم يسبق للمؤسسة استلام مثل هذه الكميات حيث تقوم المؤسسة بتوزيعها على المربين وقيمتها تصل إلى نحو 40 مليار ليرة.
وأشار إلى أنه بمجرد وصول الباخرة المحملة بالذرة على المرفأ انخفض سعر مادة الذرة بالسوق المحلية إلى 150 ألف ليرة للطن الواحد ومن ثم لابد أن ينعكس ذلك على أسعار الدواجن والمواد في الأسواق المحلية للمستهلك.
ويوم أمس، كشف وزير الزراعة في حكومة الأسد، حسان قطنا، أن مدينة الحسكة فقدت كامل إنتاج الشعير، وبالتالي هناك مشكلة حقيقية في تأمين الأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية.
وكان مجلس إدارة المؤسسة العامة للأعلاف التابع للنظام قد أعلن، عن رفع سعر شراء محصول الشعير من الفلاحين إلى 880 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد مضافاً إليه ثمن الأكياس.
