البث المباشر
يشتكي السائقون السوريون من فرض السلطات الأردنية الضرائب عليهم عند دخول أراضيها، حيث طالبوا النظام السوري بفرض ضرائب على الشاحنات الأردنية كنوع من الضغط ولكنه رفض الأمر.
وقال سائق شاحنة سورية، لموقع "سناك سوري"، إنهم يعانون منذ 5 سنوات من الضريبة المفروضة عليهم من السلطات الأردنية.
وأضاف أن الضربية مفروضة سواء للدخول أو الترانزيت الذي يعد أكثر كلفة حيث يتم احتساب الضريبة من خلال ضرب الوزن بالمسافة بـ 10%. ما يعادل 1500 إلى 2000 دولار أميركي بالحد الأدنى.
وتابع أن الشاحنة المتجهة للتفريغ في عمان يتم فرض رسوم عليها على الحدود بين 150 وحتى 200 دولار بحسب وزن السيارة.
النظام يرفض المعاملة بالمثل
وأكد سائق السيارة أن السائقين راجعوا السلطات المعنية في النظام السوري، وردّت بأنه لا داعي للمعاملة بالمثل بحجة أن السيارات الأردنية لا تأتي إلى سوريا.
ونفى السائق ادعاء السلطات حول عدم دخول سيارات أردنية، قائلاً إن نحو 50 وحتى 150 سيارة تدخل سوريا يومياً.
وفي عملية حسابية بسيطة للسائق، أشار إلى أن فرض ضريبة 200 دولار مثلاً على كل سيارة سيدخل على خزينة النظام ما لا يقل عن 14 ألف دولار يومياً، مستغرباً من عدم قيامه بذلك.
وبحسب رأيه فإن فرض ضريبة على مبدأ المعاملة بالمثل سيؤدي حكماً إلى إلغاء الضريبة عن السيارات السورية وإما سيمنح فرض الضرائب مكسباً مادياً لخزينة النظام.
وكان النظام السوري والسلطات الأردنية أعادا افتتاح معبر نصيب الحدودي بين البلدين في العام 2021 بعد توقفه لسنوات بسبب كورونا، وبسبب الحرب التي شنها النظام على السوريين.
