وافق مجلس وزراء النظام، اليوم الثلاثاء، على اقتراح لجنة "الإدارة المشتركة لمشروع جريح الوطن" بزيادة التعويض الشهري لجرحى العمليات الحربية من ميليشيا "الدفاع الشعبي".
وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا" بأنّ "مجلس الوزراء" أقرّ زيادة شهرية على التعويض مقدارها 20 ألف ليرة سورية (ما يعادل 5 دولارات ونصف الدولار) لمصابي العمليات الحربية من ميليشيا "الدفاع الشعبي".
فقد زاد التعويض الشهري لشريحة نسب العجز من (70 إلى 79 في المئة) من 110 آلاف إلى 130 ألف ليرة، وزاد التعويض الشهري لشريحة نسب العجز من (40 إلى 69 في المئة) من 80 ألفاً إلى 100 ألف ليرة سورية.
كما أقرت "اللجنة المشتركة لمشروع جريح الوطن" زيادة قيمتها 20 ألفاً على التعويض الشهري لجرحى العجز الكلي من ميليشيا "الدفاع الشعبي" لتصبح قيمة هذا التعويض 140 ألف ليرة شهرياً، وسوف تغطى الزيادة لشريحة العجز الكلي من صندوق "جريح الوطن"، بحسب "سانا".
وتتبع هذه الميليشيات لـ"القوات الرديفة"، التي شكلت بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، لتقاتل مع جيش النظام، من دون أن تكون ضمن وحداته رسمياً.
وكان رئيس النظام بشار الأسد قد أصدر، في كانون الأول الجاري، المرسوم رقم 30 الذي منح فيه العسكريين المتقاعدين زيادة قدرها 25 في المئة من المعاش التقاعدي.
ويحاول النظام إظهار الاهتمام بجرحى وقتلى قواته، عبر تقديم المنح أو القروض الصغيرة بالإضافة إلى اللقاءات بذويهم من جانب بشار الأسد وزوجته، وذلك في محاولة لشد عصب الموالين بعد موجات التذمر الشعبية في أرجاء البلاد بسبب تدهور الأوضاع المعيشية.