البث المباشر
قالت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة للنظام، إن إسرائيل استهدفت قلعة دمشق بصاروخ في غاراتها الجوية التي شنتها ليل السبت- الأحد، بينما قالت صفحات محلية ومقربة من النظام إن القلعة تضررت نتيجة إصابتها بشظايا.
ولحقت أضرار كبيرة بقلعة دمشق، خلفت دماراً في المعهد التقاني للفنون التطبيقية والمعهد التقاني للآثار، إضافة إلى تضرر في المكاتب الإدارية، وفق ما نقلت إذاعة "المدينة إف إم" المقربة من النظام، اليوم الأحد، عن مدير المديرية العامة للآثار والمتاحف محمد عوض.
وقال عوض، إن الصاروخ تسبب بإصابة أحد الموظفين الذي جرى نقله إلى مشفى المجتهد، لافتاً إلى أن المديرية لم تقم بحصر الأضرار المادية في القعلة حتى الآن.
وكانت صفحات محلية ومقربة من النظام قد أشارت فور حدوث الغارات إلى سقوط شظايا داخل قلعة دمشق من دون أضرار، قبل أن تظهر تصريحات لمسؤولين في النظام السوري، منتصف نهار الأحد، تتهم إسرائيل باستهداف المنشآت التاريخية والتعليمية والثقافية في دمشق.
غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية في دمشق والسويداء
وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، إن الغارات استهدفت مقراً تابعاً لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة وسط دمشق، موضحاً أنه يقع بالقرب من مقتار "الوحدة 840" التابعة لـ"الحرس الثوري"، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف وفداً من "الحرس الثوري الإيراني" داخل شقة سكنية في كفر سوسة في دمشق.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مقراً تابعاً للميليشيات الإيرانية على أطراف منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة، بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، بحسب المصادر.
وشملت الغارات أيضاً استهداف مقر "اللواء 91" التابع للفرقة الأولى في قوات النظام السوري، والواقع بين بلدتي "المرانة" و"المقيليبة" غربي دمشق بصاروخين متتاليين، وفقاً للمصدر.
"إسرائيل" تقصف مواقع إيرانية في #سوريا#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/sTdn4j24pl
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 19, 2023
وكذلك استهدف القصف الإسرائيلي، بحسب المصدر، بطاريات دفاع جوي في جبل المانع التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، في أثناء محاولة تصديها للهجوم الإسرائيلي.
ومن جهتها، كشفت شبكة "السويداء 24" عن استهداف موقع رادار "تل المسيح" التابع للنظام السوري على أطراف بلدة "شهبا" بريف السويداء الجنوبي، مما أسفر عن تدمير الموقع.
