فرض النظام السوري زيادة بقيمة 20% على تعرفة تذاكر السفر من دير الزور إلى العاصمة دمشق تحت مسمى "بدل خطورة"، وسط استغراب من السكان.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور فايز الحسين، يوم الإثنين، إن أجرة السفر إلى دمشق، عبر طريق الضمير باتت 33500 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و27900 ليرة في البولمان العادي 45 راكباً، و29570 ليرة في الميكرو باص 30 راكباً، بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
الأسعار الجديدة
وبلغت الأجرة عبر طريق حمص 39 ألف ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و32520 ليرة في البولمان العادي، و34470 ليرة في الميكرو باص 30 راكباً، بحسب الحسين.
وأشار الحسين إلى أن أجرة النقل إلى محافظة حلب – محور قديم، باتت 22800 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و19 ألف ليرة في البولمان العادي 45 راكباً، و20,160 ليرة في المكرو باص ذي الـ 30 راكبا.
أما المحور الجديد للسفر إلى حلب فالأجرة بلغت 36,720 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، وفي البولمان العادي 45 راكباً 30,600 ليرة، و32,400 ليرة في الميكرو باص 30 راكبا.
وحدد القرار أجرة السفر إلى اللاذقية مروراً بحمص، بـ 36,900 ليرة. للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و30,780 ليرة في البولمان العادي، و32,600 ليرة في المكرو باص 30 راكباً، في حين جاءت إلى طرطوس بأكثر من 43 ألفاً للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و36180 ليرة في البولمان العادي ، و38350 ليرة في المكرو باص المؤلف من 30 راكباً .
وتراوحت أجرة السفر من مدينة البوكمال باتجاه دمشق، ولمختلف أنواع البولمانات وعبر طريقي حمص والضمير، ما بين 38 ألف ليرة، إلى 36 ألفاً، وصولاً إلى 38 ألف ليرة لطريق الضمير، أما عبر طريق حمص، فالتسعيرة تبدأ من 48700 ليرة لحافلات البولمان رجال أعمال، و40600 ليرة في البولمان العادي، و43570 ليرة في المكرو باص .
كما حدد القرار أجرة السفر من مدينة الميادين إلى دمشق عبر طريق الضمير 36700 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و30600 ليرة في البولمان العادي 45 راكباً، 32400 ليرة في المكرو باص، وعبر طريق حمص إلى العاصمة فيبين الحسين أن الأجرة لمختلف البولمانات تبدأ من 42980 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و35800 ليرة في البولمان العادي 45 راكبا، 37970 ليرة في المكرو باص.
بدل خطورة
العديد من الأشخاص قالوا إن التسعيرة الجديدة تثقل كاهل أغلبية سكان دير الزور في ظل أوضاع معيشية قاسية، مبينين أن كل الأسعار جاءت بأعداد كسرية، بدءاً بمئة ليرة ومئتين، وحتى 800 ليرة، الأمر الذي يخلق صعوبات بتوفر (الفراطة)، وبالتالي تفتح مجالاً لدفع مبلغٍ أعلى، بالنظر لعدم توفرها أحياناً لدى أصحاب مكاتب السفر.
وأبدوا تخوفهم مما قد يحدث منذ عودة حركة النقل والسفر عبر المحافظات من الرفع الكيفي للأجرة وتقاضي شركات نقل سعراً أعلى من السعر الرسمي.
وأشاروا إلى أنه يحدث فقط من قبل مكاتب السفر بدمشق، والتي لم تستطع تواصلات المعنيين بمحافظة دير الزور مع نظرائهم بدمشق لجمها منذ عودة حركة السفر.
كما استغرب الأهالي قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإقرار نسبة 20% زيادة على تعرفة السفر الكيلومترية باتجاه المحافظات الشرقيّة كبدل خطورة، متسائلين عن ماهية تلك الخطورة؟ وهل يعني هذا أن السفر هناك غير آمن، رغم أنه إلى مناطق تقع تحت سيطرة النظام، ولم غاب هذا القرار طيلة سنوات؟، وبماذا يفيد المال هنا إن كانت ثمة ما يهدد حياة سائقي بولمانات تلك الشركات؟
من جانبه، أبدى مدير مركز انطلاق البولمان عبد الحميد الحمش استغرابه أيضاً لهذا البند الذي جاء ضمن الزيادات والتي ارتفعت عما سبقها بنحو ما بين 8 لـ 10 آلاف ليرة، مبيناً أن لا علم له بالأمر الذي ربط انتهاء مفعوله بانتهاء درجة الخطورة.